كشفت وزارة الصحة والسكان عن التحديثات الجديدة للدليل الارشادى لتشخيص وعلاج الكوليرا خاصة بعد وجود تفشيات وبائية للمرض فى عدد من الدول المحاورة وقالت وزارة الصحة والسكان إن الكوليرا مرض بكتيري معوي حاد يسببه نوع من البكتيريا تسمى (Vibrio cholera)، ويسبب فقدان الماء والأملاح من الجسم في غضون ساعات إذا لم يتم علاجها.
وقالت وزارة الصحة والسكان: معظم المصابين بعدوى الكوليرا لا تظهر عليهم أعراض أو تظهر أعراضاً خفيفة، ويمكن علاجهم بشكل فعال بواسطة محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم.
وتابعت : بعد توفير المياه ومرافق الصرف الصحي المأمونة أمراً هاماً للوقاية من الإصابة بمرض الكوليرا وغيرها من الأمراض.
وأشارت إلي الموقف الوبائي لمرض الكوليرا عالميا حيث قالت خلال القرن التاسع عشر انتشرت الكوليرا في جميع أنحاء العالم من مستودعها الأصلي في دلتا نهر الجانج في الهند وتبعها 6 تفشيات وبائية على مستوي العالم أدت إلى وفاة الملايين.
وتابعت : يقدر عدد حالات الإصابة بالكوليرا سنوياً من ١٣-٤ مليون حالة بينما تتراوح حالات الوفيات بسبب المرض من ٢١-٤٣ ألف حالة وفاة سنوياً وتعتبر فترة الحضانة القصيرة (ساعتان إلى 5 أيام سبباً في حدوث جائحات واسعة للمرض. واستمر عدد حالات الكوليرا المبلغة لمنظمة الصحة العالمية في الارتفاع على مدار السنوات القليلة الماضية، وبداية من 1 يناير إلى ۲۸ يوليو ۲۰۲٤ ، عدد ۳۰۷,٢۳۳ حالة إصابة و ٢٣٢٦ وفاة
وبالنسبة للموقف الوبائي المحلى حدث تفشى وبائي كبير في مصر عام ١٩٤٧ ولا توجد حالياً حالات مسجلة في مصر حتى الآن.
وعن إجراءات الرقابة الصحية حيال الركاب ووسائل النقل والبضائع القادمة من الدول المتأثرة بالمرض الكوليرا فانه يتم الأتى:
- المناظرة الصحية للركاب القادمين وأطقم وسائل النقل على الرحلات الأساسية أو الخاصة أو رحلات
- البضائع القادمة من الدول المتأثرة بمرض الكوليرا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
- تحويل الحالات المشتبهة إلى المستشفى المعين لتقييم الحالة والإخطار الفوري للغرفة الوقائية بالوزارة والإدارة العامة للحجر الصحي ومديرية الشئون الصحية التابع لها.
- اتخاذ الإجراءات القصوى لمكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبهة.
- تعدم المأكولات والمشروبات ما لم تكن محفوظة في عبوات ومختومة ومحكمة ولا يشك في تلوثها.
- تطهير وسيلة النقل حال وجود حالة إشتباه واعتبار مخلفات وسيلة النقل مخلفات خطرة، ويتم التخلص الآمن منها تحت إشراف الحجر الصحي.
- فيما يخص البضائع: يمنع تفريغ أي أسماك صدفية قادمة من البلاد المتأثرة بالمرض ما لم تكن مصحوبة بشهادة تدل على أنها خالية من ضمات الكوليرا.
- فيما يخص التعامل مع الجثث: عدم الترخيص بنقل جثث الأشخاص المتوفين بالكوليرا إلا بعد انقضاء عام علي الاقل من تاريخ الوفاة تنفيذاً لما ورد بالمادة الرابعة من الاتفاق الدولي الخاص بنقل الجثث
- الابلاغ الفوري عند التأكد من أي حالة اشتباه أو وفاة قادمة من الدول المتأثرة بمرض الكوليرا.
- إخطار الإدارة العامة للحجر الصحي بالبلاغ اليومي أو الصفري.
وكشفت الوزارة عن إجراءات التعامل مع الحالات الوافدة المصابة بالكوليرا حيث يتم التعامل مع الحالات وفقا للقواعد التالية:
أولاً : يتم استقبال المرضى المصابين بمستشفيات الحميات.
ثانياً : يتم تطبيق احتياطات عزل التلامس:
- العزل في غرفة فردية ملحق بها دورة مياه مخصصة.
- في حال تعذر توفير حجرة فردية يمكن العزل الجماعي لحالتين أو أكثر في غرفة واحدة على أن تكون الإصابة بنفس نوع الميكروب.
- تخصيص فريق عمل للتعامل مع المرضى المصابين فقط.
وعن ارتداء أدوات الوقاية الشخصية:
- ارتداء الجاون النظيف غير المنفذ للسوائل والقفازات النظيفة عند الدخول لمنطقة عزل المريض، وخلعهما قبل الخروج مباشرة من منطقة المريض بدءا من القفازات ثم الجاون.
- يتم إضافة واقي للوجه سهل التنظيف والتطهير وواقي للقدم مغلق وغير منفذ للسوائل وفي حال التعامل مع الإفرازات أو سوائل الجسم، مع مراعاة أن يتم خلع واقيات الوجه والقدم قبل الخروج مباشرة من منطقة عزل المريض والحفظ داخل حاوية مخصصة لحين القيام بإجراءات التنظيف والتطهير ويتم تنظيف واقيات الوجه والقدم بالماء والصابون ثم التجفيف، ويلي ذلك التطهير باستخدام الكلور المخف.