استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، السيد مارك هوارد مدير المجلس الثقافى البريطانى والملحق الثقافى بالقاهرة؛ لتعزيز أوجه التعاون لدعم تطوير العملية التعليمية في مصر.
حضر اللقاء، شيماء البنا مدير قسم التعليم، والسيد ياسر على مدير تطوير التعليم والشراكات، وإيمان صبرى مساعد الوزير لشئون التعليم الخاص والدولى، وشيرين حمدى مستشار الوزير للتعاون الدولى والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير محمد عبد اللطيف، بالحضور، مثمنًا مجالات التعاون المشتركة بين المجلس الثقافى البريطانى والوزارة لدعم العملية التعليمية في مصر والارتقاء بها.
واستعرض الوزير خلال اللقاء القرار الوزارى الخاص بتنظيم عمل قواعد الدراسة والامتحانات والتقويم بكافة المدارس التي يدرس بها وتمنح شهادات دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) داخل جمهورية مصر العربية، مشيرا إلى أن هذا القرار هدفه الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية المصرية وترسيخ الانتماء لدى الطلاب، من خلال دعم تعليم اللغة العربية والتاريخ، موضحا أن اللغة العربية والتاريخ تربطان الطالب بجذوره وهويته، ليكون أكثر ولاء لمجتمعه، وأكثر انتماء له، لافتًا إلى أن مختلف دول العالم تحرص على تدريس لغتها الأساسية وتاريخها بمختلف النماذج التعليمية لديها.
وأكد مدير المجلس الثقافي البريطاني والملحق الثقافي بالقاهرة على العلاقات الوطيدة مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدًا حرص المجلس على دعم وزارة التربية والتعليم فى تنفيذ خطتها المستقبلية من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم في مصر.
وأعرب مدير المجلس الثقافي البريطاني والملحق الثقافي بالقاهرة عن استعداد المجلس لتقديم كافة سبل الدعم لتوضيح القرارات لـ المدارس الدولية وضمان التنفيذ الناجح لمبادرات الوزارة.
وتناول اللقاء أيضا، متابعة آليات التعاون المشتركة، وتعزيز مجالات التعاون الخاصة بالتنمية المهنية للمعلمين، ومديري المدارس، والسعي إلى تعزيز التعليم الشامل في جميع المدارس المصرية، وكذلك تبادل الخبرات حول استخدام الطلاب للمنصات التعليمية، والبرمجة والذكاء الاصطناعي ودمجهم في التعليم.
كما ناقش اللقاء تبادل الخبرات في نظم ضمان الجودة ومعايير التعليم اللازمة لتعزيز الجودة التعليمية الشاملة في المدارس.