أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بشدة، الهجوم الذي استهدف شاطئ ليدو في مقديشو، يوم الجمعة الماضي ، وأسفر عن سقوط العديد من الضحايا معربا عن تعازيه لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد أنطونيو جوتيريش، أن الأمم المتحدة تقف، بثبات، إلى جانب حكومة وشعب الصومال ضد الإرهاب والتطرف العنيف معربا عن حزنه لكون شعب الصومال لا يزال ضحية لمثل هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة.
فيما أدانت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في الصومال (أونسوم)، بشدة، "الهجوم الإرهابي" الذي قالت إنه أسفر عن مقتل 32 شخصا على الأقل وإصابة آخرين، وأعربت البعثة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
وقال القائم بأعمال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، جيمس سوان إن شاطئ ليدو هو مكان شعبي يقضي فيه الصوماليون الوقت مع العائلة والأصدقاء ويستمتعون بجمال الساحل الصومالي. ووصف استهداف هذا الموقع بأنه "عمل بغيض يستحق أشد الإدانة".
وأضاف: "بينما ننضم إلى جميع الصوماليين المحبين للسلام في الحداد على هذا المصاب الجلل، أؤكد من جديد دعم الأمم المتحدة وتضامنها مع حكومة الصومال الاتحادية في جهودها لضمان السلام والأمن والاستقرار في البلاد".
وفقا لتقارير، فقد أعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم الذي شمل تفجيرا انتحاريا ومعركة بالأسلحة النارية بين الإرهابيين وقوات الأمن الصومالية.
