تواجه شركة تسلا مجموعة من الدعاوى القضائية التى تتعلق بالقتل الخطأ، وأخرها كان من قبل عائلة سائق دراجة نارية قُتل في حادث تحطم القيادة الآلية، وفقًا لموقع electrek.
على مدى السنوات القليلة الماضية، تمت مقاضاة شركة تسلا عدة مرات من قبل أشخاص وعائلات الأشخاص المتورطين في حوادث تتعلق بميزات مساعدة السائق المتقدمة (ADAS)، المعروفة تحت أسماء حزمها Autopilot وFull Self-Driving.
في الآونة الأخيرة، قامت شركة تسلا بتسوية إحدى هذه الدعاوى القضائية التي رفعتها عائلة مالك طراز X الذي توفي بعد أن اصطدم بسيارته أثناء القيادة الآلية في منتصف الطريق، وبحسب ما ورد كان السائق يستخدم هاتفه ولم ينتبه.
وكانت القضية مثيرة للاهتمام لأن تسلا رفضت دائمًا أي لوم، مدعية أن المسؤولية تقع دائمًا على عاتق السائقين، الذين يتعين عليهم الانتباه في جميع الأوقات، علاوة على ذلك، قال الرئيس التنفيذي إيلون موسك إن تسلا "لن تقوم أبدًا بتسوية قضية غير عادلة".
وهذا يجعل التسوية مثيرة للاهتمام حيث جادل محامو العائلة بأن نظام القيادة الآلي في تسلا كان معيبًا وأن الشركة لم تأخذ على محمل الجد مسئوليتها للحد من إساءة استخدام النظام، مثل السائقين الذين يستخدمون القيادة الآلي ولا ينتبهون.
وفي مايو الماضي، ألقى مالك سيارة تسلا اللوم على ميزة القيادة الذاتية الكاملة فى سيارته بسبب انحرافها نحو قطار قادم قبل أن يتمكن من التدخل، حيث كان كريج دوتى من ولاية أوهايو، يقود سيارته على الطريق ليلا فى وقت سابق من هذا الشهر عندما أظهرت لقطات كاميرا سيارة تسلا تقترب بسرعة من قطار عابر دون أى علامة على التباطؤ.
وادعى أن سيارته كانت فى وضع القيادة الذاتية الكاملة فى ذلك الوقت ولم تبطئ سرعتها على الرغم من عبور القطار الطريق لكنه لم يحدد نوع السيارة أو طرازها، وفى الفيديو، يبدو أن السائق قد اضطر إلى التدخل من خلال الانحراف يمينا عبر علامة عبور السكة الحديد والتوقف على بعد أقدام فقط من القطار المتحرك، بحسب ديلى ميل.
واجهت تسلا العديد من الدعاوى القضائية من المالكين الذين زعموا أن ميزة القيادة الذاتية تسبب فى تحطمها لأنها لم تتوقف عند أى اصطدام أو انحراف ما، مما أودى فى بعض الحالات بحياة السائقين.
اعتبارًا من أبريل 2024، شاركت نماذج تسلا Y وX وS و3 أنظمة القيادة الآلية فى إجمالى 17 حالة وفاة و736 حادثا منذ عام 2019، وفقًا للإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة.