قدم "تليفزيون اليوم السابع"، بثاً مباشراً، اليوم الأحد، من داخل نادي المريخ الذي نشأ فيه نجم منتخب مصر الأوليمبي لكرة القدم إبراهيم عادل ابن محافظة بورسعيد.
وقال سيد أبو الحمد - مدرب إبراهيم عادل من صغره وأول من دربه - إن اللاعب التحق بالنادي وهو في سن الثامنة من عمره عندنا كنا نُنشئ فريق 2001، مضيفاً أن الذي اكتشفه هو عامل بالأمن يدعي "عم عذب" في حي الزهور عندما رآه يلعب في الشارع، فاتحه إليّ وقال لي: "في لعيب كويس بس مش هيعجبك عشان جسمه ضعيف".. فقلت له: "هاته"، وبالفعل رأيت إبراهيم وأبلغته بإحضار والده لتوقيع العقود الخاصة بانضمامه للنادي.
وأكد، أن بعض المدربين الكبار في بورسعيد كانوا مقتنعين بموهبته ولكنهم توقعوا عدم استكماله لأن جسمه صغير، ولكني تأكدت أنه سيحقق مكانة كبيرة، واتجهت إلى أحمد جوهر، رئيس مجلس إدارة نادي المريخ، وقُلت له : "عندي مفاجأة حلوة هتعجبك.. طفل موهبة "، وكان إبراهيم في سن 12 عاما، وحينها قرر رئيس النادي أن يخصص يوما في النادي نرى فيه الفريق كاملاً.
وأشار إلى أن رئيس النادي انبهر بموهبة إبراهيم عادل، وقام بالتقاط صورة تذكارية معه وأخذ مكافأة 100 جنيه، وأشاد به وخصص له كل الاحتياجات الخاصة به، وبعدها بموسم تم توقيع عقد له في النادي.
وأوضح، أن إبراهيم يمتلك موهبة كبيرة في تهديد مرمي الفريق المنافس ووصفه ك "الديب"، نظراً لصغر جسمه وإصراره على الهجوم للفريق المنافس، لافتاً إلى أنه قال لإبراهيم في يوم من الأيام: "التقط صورة مع الشناوى "أحمد الشناوى" ومحمود عبد الحكيم، عشان هتبقي زيهم وأحسن إن شاء الله".
وأضاف سيد أبو الحمد، أنه تم تصعيد إبراهيم عادل للفريق الأول وهو في سن الـ 15 عاما، وكان على ثقة تامة أنه سيكون كابتن منتخب مصر وقائده في المستقبل، وبالفعل رآه مدري منتخب الشباب الوطني وأكد انه لاعب ذو امكانيات كبيرة.
كان اللاعب إبراهيم عادل نجم منتخب مصر، خطف أعين العالم من محبي كرة القدم، وذلك خلال مشاركته مع منتخب مصر في أولمبياد باريس، وأدى اللاعب مباريات كبيرة مع الفرق جعلته يقترب من لقب هداف البطولة، وأفضل اللاعبين أداء في المباريات، ووضع الكثيرون آمالهم على اللاعب، وتوقعوا أن يعيد مجد اللاعب الدولي محمد صلاح.
جانب من ملعب المريخ
كابتن سيد ابو الحمد
ملعب المريخ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة