تكريم د. ياسمين فؤاد ومنحها درع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.. والوزيرة تهنىء الخريجين
الخريجون على مستوى عال من الكفاءة ولديهم قدرة على ممارسة مهنة الطب فى التخصصات المختلفة
احتفلت كلية الطب البشرى بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بتخريج دفعة جديدة من طلاب العام الدراسي 2024/2023، وسط أجواء مبهرة، حيث أقيم الحفل برعاية خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الذى يولى العملية التعليمية اهتماما كبيرا، ويحرص بشكل مستمر على خلق وابتكار أفكار خارج الصندوق لتصبح جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أهم وأبرز الجامعات المصرية الخاصة من خلال التجديد المستمر والتطوير الدائم، وبحضور الدكتور نهاد المحبوب عميد كلية الطب البشرى والقائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وحرصت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والسفير الأردني بالقاهرة أمجد العضايلة على حضور حفل تخرج طلاب كلية الطب البشري جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، لمشاركة الطلاب فرحتهم.
وهنأ د. نهاد المحبوب عميد الكلية والقائم بأعمال رئيس الجامعة الخريجين، موجها الشكر والتحية لأولياء الأمور بكلية الطب البشري جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، على ما قدموه من دعم لأبنائهم طوال مسيرتهم التعليمة، مؤكدا على أن الفرحة اليوم تخص أولياء الأمور أكثر من الطلاب وأن كان الطلاب والطالبات هم أصحاب هذا الحفل، ولكن لا يمكن ان يتم تغافل دور الأب المربي والأم التي تنشئ النبت الصالح للمجتمع فلهم جميعا كل التحية والتقدير.
وأكد د. نهاد المحبوب أن الخريجين على استعداد كامل لخوض الحياة العملية بعد أن تم تأهيلهم على أعلى مستوى داخل الكلية من خلال توفير كل الدعم لهم من معامل ومختبرات وأدوات تساعدهم على التسلح بكل ما هو جديد في عالم الطب وخوض التجارب العملية بكل قوة.
وتعتبر كلية الطب البشري بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أقدم كليات الطب الخاصة بمصر، وتهدف الكلية إلى التميز والابتكار في مجال التعليم الطبي، والبحث العلمي، على أن تكون الأكثر فاعلية في خدمة مجتمعها المحلي والأقليمي.
وعلى هامش الحفل تم تكريم د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ومنحها درع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، على جهودها الدؤوبة فى مجال العمل البيئى.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخراً بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.