استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف - بمقر إقامته بمكة المكرمة - الدكتور شعبان رمضان موباجي مفتي جمهورية أوغندا، وجاء هذا الاستقبال واللقاء على هامش أعمال المؤتمر الدولي التاسع لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية الذي تنظمه وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - والذي يعقد في مكة المكرمة خلال الفترة من 28 محرم إلى 1 صفر لعام 1446هـ بعنوان: (دور وزارات الشئون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال).
حضر اللقاء الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني والدكتور عبد الله حسن مساعد وزير الأوقاف للمتابعة ومحمود الجلاد معاون وزير الأوقاف للإعلام.
ورحب الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بالدكتور شعبان رمضان موباجي مفتي أوغندا، موجهًا الدعوة لحضور مؤتمر وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي سينعقد يوم 25 أغسطس القادم 2024م، بحضور عدد كبير من علماء القارة الأفريقية، لتحقيق مزيد من الالتحام بين مصر والأشقاء في إفريقيا .
وأكد وزير الأوقاف أنه مهما توجهنا للعالم وانفتحنا عليه ستظل مصر بأشقائها الأفارقة وستظل إفريقيا بمصر.
وأكد الدكتور شعبان رمضان موباجي مفتي أوغندا أن كلمة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في المؤتمر الدولي التاسع لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية كانت كلمة موفقة وفي مؤتمر دار الإفتاء قبل أيام أيضا كانت كلمته موفقة بفضل الله، مؤكدًا أنه يتطلع إلى المزيد من اللقاءات والتعاون وإلى المزيد من الكتب حتى نكون على تواصل مستمر ونكون جنبًا الى جنب.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن المطبوعات التي تحت أيدينا سنرسلها فورا إلى مفتي أوغندا ومعها نسخة من جمهرة أعلام الأزهر الشريف، ومزيد من التكامل بين مصر والأشقاء في أفريقيا، ومصر منكم وبكم، مضيفا: سوف نعد لكم المئات من الكتب.
من جانبه أكد مفتي أوغندا أن أفريقيا ستظل مرتبطة بمصر، ونحتاج إلى التعاون والتشاور دائما، مؤكدًا أن مصر وأوغندا لهما خصوصية فأوغندا منبع النيل ومصر مصبه، وسنعمل بمنتهى الحب معًا وبكم ومعكم.
وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور أسامة الأزهري إلى الدكتور شعبان رمضان موباجي مفتي جمهورية أوغندا نسخة من مصحف مسجد مصر وهو المصحف الذي وجه بطباعته الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عند افتتاح مسجد مصر الكبير ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، ولمصحف مصر عدد من الطبعات بمقاسات مختلفة الكبير والوسط والصغير، وقد تم طباعة مصحف مصر على نسخة الشمرلي مختوم الآيات بالرسم العثماني برواية حفص عن عاصم، بخط محمد سعد إبراهيم الشهير بحداد.