شهد سوق التداول الآسيوي في مستهل تعاملاته، اليوم الاثنين، تراجعًا حادًا؛ ليواصل خسائر الأسبوع الماضي وسط تشاؤم مستثمري البورصة اليابانية من دخول فترة "الاستثمار الحذر" على خلفية تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
وانخفض مؤشر"نيكي 225" الياباني بنسبة 5.5% بينما انخفض مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقًا بنحو 7%؛ ليكون إجمالي انخفاض المؤشرين خلال يوليو الماضي بأكثر من 20% ما يجعلهما فيما يعرف بـ "سوق الدب" أي في حال استمرار الأسعار في الإغلاق عند المستويات الحالية فإن السوق قد يكون على وشك الدخول في مرحلة هبوط كبيرة، بحسب ما أورده موقع (إنفستنج) الأمريكي المختص في شؤون الاقتصاد والتداول.
وتعرضت الأسهم اليابانية لضربة قوية بسبب مزيج من جني الأرباح الكثيف مع انسحاب المستثمرين الأجانب بشكل جماعي مع ارتفاع قيمة الين الياباني؛ ما حفز إشارات متشددة من بنك اليابان بعد أن رفع البنك المركزي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي وأشار إلى المزيد من الزيادات المحتملة خلال العام الجاري 2024.
وفي كوريا الجنوبية، انخفض المؤشر الرئيسي لأسواق الأسهم في كوريا "كوسبي" بنسبة 5.5%، متكبدًا خسائر ممتدة بسبب ضعف أسهم التكنولوجيا.
وخلال تداولات بورصة بومباي، شهد مؤشر الأسهم الرئيسي في الهند "نيفتي 50" افتتاحا سلبيا لينخفض بنسبة 3% بعد تحقيق تسجيل مستويات قياسية خلال الأسبوع الماضي.
أما الأسواق المالية الصينية، فقد شهد مؤشر "شنجهاي" الرئيسي انخفاضا بنسبة 0.3% فيما انخفض مؤشر "شنتشن CSI 300" بنسبة 0.4%، مسجلا بذلك خسائر محدودة بفضل بعض البيانات الإيجابية لمؤشر مديري المشتريات.
كما أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الخاص الصيني التي نُشرت اليوم، أن قطاع الخدمات في الصين شهد نمواً طفيفاً أكثر مما كان متوقعاً في يوليو الماضي؛ ما يعكس بعض الصمود في الاقتصاد لتحسن المعنويات تجاه الاقتصاد الصيني قليلاً بعد البيانات المخيبة التي أظهرت ضعف أداء القطاع الصناعي الأسبوع الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة