لتجنب خطأ هيلاري كلينتون في 2016.. هاريس تسعى للفوز بولايات "حزام الصدأ"

الإثنين، 05 أغسطس 2024 02:41 م
لتجنب خطأ هيلاري كلينتون في 2016.. هاريس تسعى للفوز بولايات "حزام الصدأ" هاريس وكلينتون
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في محاولة لتجنب خطأ وقعت فيه هيلاري كلينتون خلال حملة ترشيحها للرئاسة الأمريكية 2016، تعمل المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منح ولايات ميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن الواقعة في المنطقة المعروفة باسم "حزام الصدأ" مزيد من الاهتمام للحصول على أصوات ناخبيها.

وفقا لصحيفة الجارديان يركز الديمقراطيون على ولايات حزام الصدأ، ويعتبرونها ساحة معركة ، بعد تأثيرها في نتائج الديمقراطية هيلاري كلينتون، أمام ترامب في 2016، ودورها البارز في فوز بايدن 2020، وقبل وقت قصير من انسحابه، من السباق الرئاسي، وضع فريق حملته مذكرة توضح أن الفوز في ولايات حزام الصدأ المتأرجحة أوضح طريق لهزيمة ترامب.

ومع أن ولايات حزام الصدأ ساندت بايدن في انتخابات 2020، إلا أن بعض الاستراتيجيين الديمقراطيين يرون أنها يمكن أن تشكل ساحة انتخابية صعبة لهاريس في انتخابات نوفمبر المقبل، على نحو ما حدث مع كلينتون.

وبحسب الصحيفة، فإن من بين كل الدروس التي تعلمتها حملة هاريس من تجربة كلينتون قبل 8 سنوات، كان الحديث عن تأمين وتوفير الوظائف أفضل من الحديث عن الأسلحة، في ولايات مثل ميشيجان، وبنسلفانيا، وويسكونسن وفي المقابل، يراهن ترامب على ولايات حزام الصدأ، إذ اختار جيه دي فانس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، مرشحا لمنصب نائب الرئيس.

وينحدر فانس من ولايات حزام الصدأ، وسبق أن تطرق إلى حياة سكانها من خلال كتابه "مرثية هيلبيلي"، الذي سردا فيه جانبا من سيرته الذاتية، ومن نضالات الطبقة العاملة البيضاء ويشير في كتابه إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في حزام الصدأ عالقون في حلقة مفرغة من الفقر والمخدرات والعنف.

وقالت الجارديان ان ترامب يعتمد على فانس رغم فشل الأخير في التواصل مع الجماهير في التجمعات الأخيرة، مما قد يسبب للرئيس الامريكي السابق بعض الندم على اختياره.

ومن المتوقع أن تتجه هاريس إلى ذات المسار، وأن تختار جوش شابيرو، حاكم بنسلفانيا الواقعة في منطقة حزام الصدأ، مرشحا لمنصب نائب الرئيس، وذلك قبل تجمع انتخابي لها في ذات الولاية، الثلاثاء المقبل وفي ضمن اهتمامها بولايات حزام الصدأ، عينت هاريس حاكمة ميشيجان، جريتشن ويتمر، رئيسا مشاركا لحملتها الانتخابية، بعد أن تنازلت عن المنافسة على منصب نائب الرئيس.

وفي المقابل، استغل ترامب "مظالم" حزام الصدأ من خلال الوعد بإعادة بالعمل على إعادة وظائف التصنيع لسكان تلك المناطق.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة