الحكومة تتبنى تجديد الخطاب الدينى: مواد دراسية لتعزيز الفهم الصحيح

الإثنين، 05 أغسطس 2024 03:00 ص
الحكومة تتبنى تجديد الخطاب الدينى: مواد دراسية لتعزيز الفهم الصحيح رئيس مجلس الوزراء أمام مجلس النواب
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت حكومة الدكتور مصطفي مدبولي، والتي حظيت بثقة مجلس النواب، في برنامجها والذي يمتد لمدة 3 سنوات (2027-2024) العمل على تضمين مواد دراسية في المراحل التعليمية المختلفة لتعزيز الفهم الصحيح للدين ومعالجة المفاهيم المغلوطة لدى النشء والشباب.

 

ويأتي ذلك في ضوء برنامجاً متكاملاً ممتد تنفيذه علي مدار 3 سنوات، بشأن تجديد الخطاب الديني بما يضمن ويحقق الوحدة والتماسك بين فئات الشعب المختلفة، من خلال رؤية متكاملة تتضافر فيها كافة العناصر، والأطراف المعنية.

 

وفي ذات الصدد، تستهدف الحكومة العمل على وتطوير تطبيقات ومنصات إلكترونية توفر محتوى تعليميا وثقافيا حول مفاهيم المواطنة والفكر الديني الوسطي، ، وكذلك التوسع في الأنشطة الدينية لتوعية الشباب وتثقيفهم وترسيخ قيم المواطنة والانتماء من خلال الدروس الدينية و القوافل والندوات.

 

يأتي ذلك إلي جانب استهداف البرنامج الحكومي، استمرار التعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لعقد دورات تثقيفية للأئمة والواعظات تُسهم في مكافحة الإدمان بجميع أشكاله.

 

جدير بالذكر، أن الحكومة المصرية تضع صوب أعينها خلال المرحلة المقبلة تكليف رئيس الجمهورية لها بالعمل على تحقيق عدد من الأهداف على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، والعمل على تحقيق معدلات نمو قوية ومستدامة وشاملة في أغلب القطاعات، وكذا ملف بناء الإنسان المصري، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، واستمرار متابعة ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.

 

ويستهدف برنامج الحكومة المصرية تحقيق أربعة أهداف استراتيجية رئيسة، تتمثل في حماية الأمن بناء الإنسان بناء اقتصاد تحقيق الاستقرار القومي المصري المصري تنافسي السياسة تجدر الإشارة إلى أنه قد تم تحديد مستهدفات البرنامج بالاستناد بشكل رئيس إلى مستهدفات رؤية مصر 2030 وتوصيات جلسات الحوار الوطني، ومستهدفات الوزارات، والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية. ومختلف الاستراتيجيات الوطنية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة