أعلنت الإذاعة العبرية، أن السلطات الإسرائيلية خصصت تطبيقا على الهواتف المحمولة، لاستقبال رسائل نصية وصوتية من نوع خاص في حالة قصف تل أبيب أو غيرها من المدن الإسرائيلية التي تحتلها في الأراضي الفلسطينية، ما يؤكد حالة القلق والرعب في صفوف سلطات الاحتلال الإسرائيلية بعد توعد إيران وحزب الله بالانتقام من اغتيال إسماعيل هنية في طهران، وقيادي بالحزب (فؤاد شكر) في بيروت.
تنبيهات القصف
وقالت الإذاعة العبرية، إنه "سيتم إرسال رسائل نصية بصوت فريد إلى الهواتف في حالة التنبيهات، وستتضمن تعليمات دفاعية حسب الموقع والقرب؛ وسيعمل النظام لأول مرة بعد مرور عقد من الزمن على الإعلان عن تطويره".
وتتأهب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية، للتصدي إلى قصف إيراني محتمل على تل أبيب، ردا على اغتيال القائد السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي.
من جانبه قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه "في إطار تعزيز الوسائل التكنولوجية للتعامل مع حالات الطوارئ، أنهت قيادة الجبهة الداخلية، عملية تنفيذ "رسالة شخصية" باستخدام تقنية "البث الخلوي"، التي تتيح تلقي رسالة شخصية بكميات كبيرة – في حالة وقوع أحداث طارئة واسعة النطاق، مثل إطلاق نار شديد الانحدار في طريق واسع باتجاه دولة إسرائيل".
تشييع إسماعيل هنية
وأوضح الجيش أن "الرسالة تصل للهواتف المحمولة مباشرة دون الحاجة لأي إجراء من جانب المواطن الإسرائيلي"، موضحا أنه "يتم التعرف على هذه التكنولوجيا الخلوية كمعيار دولي وتتيح توزيع الرسائل على العديد من المشتركين في نفس المنطقة وفي نفس الوقت".
وأضاف: "عند تفعيل "الرسالة الشخصية"، ستظهر لجميع أصحاب الهواتف المحمولة في المنطقة المهددة رسالة فورية على شاشة الهاتف المحمول مصحوبة بصوت تحذيري مخصص".
وأفاد بأن هذه التكنولوجيا مخصصة للاستخدام في سياق حالات الطوارئ واسعة النطاق التي تندلع وتخضع للاعتبارات العملياتية لقيادة الجبهة الداخلية وليست بديلاً عن تطبيق قيادة الجبهة الداخلية أو التحذير الصوتي، مشددا: "عندما تتلقى الرسالة، عليك أن تطيع تعليمات قيادة الجبهة الداخلية – فهي تنقذ الأرواح".
دبابة إسرائيلية
بدورها صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن واشنطن وتل أبيب في حالة تأهب قصوى لرد من إيران "لا يمكن التنبؤ به" ، بينما يعمل مسؤولون أمريكيون على تجهيز قوات عسكرية، وشركاء إقليميين لوقف هجوم آخر يخشى البعض أن يكون "أوسع نطاقاً وأكثر تعقيداً" من هجوم طهران على تل أبيب في أبريل الماضي.
من جانبها قالت صحيفة "معاريف" إن "إسرائيل في حالة استنفار قصوى تحسبا لرد إيراني واسع، وسط تقديرات باستهداف خطوط الكهرباء والاتصالات".
وأضافت: تزويد مستشفيات كبيرة بالوقود وأجهزة توليد الكهرباء وإخلاء مرائب السيارات لاستخدامها كمستشفيات محصنة، وتزويد مستشفيات إسرائيلية بهواتف تعمل بالأقمار الصناعية تأهبا للتعامل مع انقطاع الاتصالات". وأكدت أن "الجيش الإسرائيلي قرر وقف الإجازات في كل الوحدات المقاتلة وتشكيلات التدريب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة