قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الحوار الوطنى ساهم بقوة في إثراء الحياة السياسية والحزبية خلال الفترة الأخيرة، وأصبح منصة حوارية غير مسبوقة، ولأول مرة يجتمع على مائدة حوار أطراف مختلفين في الرؤي والأفكار ولكن الجميع متفق على حب الوطن.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الحوار الوطنى ساهم في خلق قنوات اتصال بين الأحزاب السياسية، والسلطة التنفيذية، وأصبح يعبر عن نبض الشارع المصرى، حيث أتاح لجميع الأحزاب فرصة التعبير عن برامجها وأفكارها بحرية تامة، متابعا:" الجميع يطرح رؤيته وأفكاره ومقترحاته بشأن قضية ما، والجميع معنى بالحلول، والكل يضع نصب عينيه مصلحة الوطن والمواطن، وفي النهاية تخرج التوصيات محققة لهذا الغرض".
وأشار غنيم، إلى أن الأحزاب السياسية شهدت انفراجة كبيرة، الجميع يعرض رؤيته للتعامل مع القضايا الوطنية، وهو ما ساهم في تقديم أفكار ثرية للتعامل مع هذه القضايا، ولهذا نجح الحوار الوطنى في استثمار الاختلافات الفكرية بين الأحزاب من أجل حل قضايا الوطن، معتمدًا على دفع الجميع نحو هدف واحد وهو تحقيق المصلحة الوطنية وأن الوطن يتسع للجميع.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الحوار الوطنى خلق حالة من التلاحم الوطني بين الأحزاب والقوى السياسية، حيث جلس الجميع على مائدة واحدة لمناقشة المشكلات ووضع الحلول المناسبة لها، والتوافق حول آليات التعامل معها، إيمانًا بأن مصر وطن كبير يتسع للجميع، وأن الاختلافات الأيديولوجية يمكن تسخيرها من أجل تحقيق مستقبل مصر، والتوصيات خير دليل على ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة