أطلقت حملة كامالا هاريس مساء أمس برنامج " جمهوريون من أجل هاريس "، مع أكثر من 25 تأييدًا من الحزب الجمهوري، بما في ذلك الوزراء السابقون تشاك هاجل وراي لاهود، بالإضافة إلى حكام ومشرعين سابقين من الحزب الجمهوري، حيث تتطلع نائبة الرئيس لكسب أصوات الناخبين الجمهوريين المنزعجين من ترشيح دونالد ترامب.
وفقا لشبكة ايه بي سي، سيكون البرنامج "حملة داخل حملة"، باستخدام جمهوريين معروفين لتفعيل شبكاتهم، مع التركيز بشكل خاص على الناخبين الأساسيين الذين دعموا السفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هايلي وقال فريق هاريس ان احداث البرنامج ستبدأ هذا الأسبوع في أريزونا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا وقالت الحملة إن الجمهوريين الذين يدعمون هاريس سيظهرون أيضًا في التجمعات مع نائبة الرئيس وزميلها لمنصب نائب الرئيس الذي سيتم اختياره خلال أيام.
ووفقا للتقرير، يحاول فريق هاريس إنشاء ملاذ لناخبي الحزب الجمهوري الذين قد يواجهون صعوبة في التصويت لهاريس. وسوف تعتمد الجهود بشكل كبير على الاتصال بين الناخبين الجمهوريين، مع الاعتقاد بأن أفضل طريقة لحمل جمهوري على التصويت لصالح هاريس هي الاستماع مباشرة إلى جمهوري آخر يتخذ نفس الاختيار.
وقال أوستن ويذرفورد، المدير الوطني للتواصل مع الجمهوريين في حملة هاريس: "تطرف ترامب سام لملايين الجمهوريين الذين لم يعودوا يعتقدون أن حزب دونالد ترامب يمثل قيمهم وسوف يصوتون ضده مرة أخرى في نوفمبر"
في الشهر الماضي، عندما كان بايدن لا يزال على قائمة الترشيح، خرجت الحملة بإعلان يسلط الضوء على انتقادات موظفي ترامب السابقين لرئيسهم السابق. وسلط إعلان منفصل الضوء على هجمات ترامب الشخصية في كثير من الأحيان ضد نيكي هايلي بما في ذلك وصفها بالغبية.