كامالا هاريس تواجه انقسامات حزبية حول اختيار مرشح لمنصب نائب الرئيس

الإثنين، 05 أغسطس 2024 11:15 ص
كامالا هاريس تواجه انقسامات حزبية حول اختيار مرشح لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس
كتبت نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد المرحلة الأخيرة من اختيار مرشح لمنصب نائب رئيس كامالا هاريس التي حصلت على ترشيح الحزب الديمقراطي للتنافس في انتخابات الرئاسة الامريكية خلافا داخليا في الحزب، حيث ضغط المانحون ومجموعات المصالح والمنافسون السياسيون من الأجنحة المعتدلة والتقدمية في الحزب لصالح مرشحيهم المفضلين ومرروا مذكرات تناقش نقاط الضعف السياسية للمتنافسين مع التركيبة السكانية الرئيسية.

ظهرت الانقسامات بين الديمقراطيين عندما التقى ثلاثة من المتنافسين الرئيسيين - شابيرو، والسيناتور مارك كيلي من أريزونا، وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز - بهاريس في مقر إقامتها في واشنطن يوم الأحد، قبل القرار الذي قالت حملتها إنه سيعلن عنه بحلول يوم الثلاثاء.

ورفض كيفن مونوز، المتحدث باسم حملة هاريس، التعليق على اجتماعات الأحد، ومن المقرر أن تبدأ هاريس حملتها الانتخابية مع زميلها في الترشح هذا الأسبوع، حيث تبدأ جولة تستمر خمسة أيام في سبع ولايات بتجمع ليلي يوم الثلاثاء في فيلادلفيا، حيث من المتوقع أن يحضر شابيرو، سواء كان اختيارها أم لا.

وجهت المجموعات التقدمية انتقاداتها إلى شابيرو وكيلي، اللذين يتهمونهما بالتحفظ الشديد بشأن قضايا رئيسية قال شون فاين، رئيس نقابة عمال السيارات المتحدة، أن كيلي "لم يخفف حقًا" من مخاوف النقابة بشأن التزامه بالتشريعات المؤيدة للعمال وأن المنظمة لديها "قضايا أكبر" مع دعم شابيرو لقسائم المدارس.

وأشار المانحون الديمقراطيون الرئيسيون إلى سيوفقون على أي من المرشحين في قائمة هاريس للمرشحين النهائيين، ولكن هناك انقسامات بين أكبر المانحين الديمقراطيين. ودار نقاش حاد في مجموعة بريد إلكتروني تابعة لتحالف الديمقراطية، حيث أعرب المانحون اليساريون عن مخاوفهم بشأن شابيرو.

وخرجت مجموعة أخرى من الناشطين التقدميين، تتواصل من خلال مجموعة بريد إلكتروني تسمى Gamechanger Salon، ضد شابيرو وحثت أعضائها على تسليط الضوء على مواقفه بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس. واشتد النقاش أثناء مناقشة حول ما إذا كان استخدام عبارة "الإبادة الجماعية جوش" لوصف شابيرو، وهو يهودي ملتزم، معادٍ للسامية. كما دعت بعض رسائل البريد الإلكتروني الأعضاء إلى الضغط من أجل والز، الذي أصبح المفضل لدى المساهمين الأكثر ليبرالية في الحزب.

قال بيلي ويمسات، المدير التنفيذي لمجموعة المانحين الليبراليين، إن شابيرو قد يتسبب في انخفاض الإقبال بين الناخبين التقدميين الذين يشعرون بالقلق حول الحرب، وأعرب السناتور جون فيترمان، ديمقراطي من بنسلفانيا، الذي اشتبك لفترة طويلة مع شابيرو، أيضًا عن استيائه من احتمال ترقية الحاكم إلى منصب نائب الرئيس واتصل أحد مستشاريه بحملة هاريس للاعتراض على شابيرو.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة