لم يتمكن الأمير هاري من مقابلة الملك تشارلز منذ آخر لقاء بينهما في فبراير، والذى حدث بعد إعلان إصابة الملك بالسرطان، ووفقًا للخبير والمؤلف الملكي، كريستوفر أندرسن، كان دوق ساسكس يحاول إعادة الاتصال بالملك لكن جهوده باءت بالفشل.
خلال زيارته للمملكة المتحدة في شهر مايو للاحتفال بالذكرى العاشرة لألعاب Invictus، حاول هاري مقابلة الملك تشارلز لكنه فوجئ بعد أن رفض مقابلته بسبب جدول أعماله المزدحم.
وفي الآونة الأخيرة، تم استبعاد الدوق من قائمة إجازة بالمورال. والآن، يقول أندرسن لشبكة فوكس نيوز ديجيتال إن الملكة كاميلا أقنعت تشارلز بعدم رؤية هاري.
وقال أندرسن: "من الواضح أن هاري قلق للغاية بشأن معركة والده مع السرطان، وليس هناك شك في أنه يفضل الاطمئنان على الملك بشكل متكرر"، وأضاف: "لكن كاميلا وآخرين في الدائرة الضيقة لتشارلز أقنعوا الملك أنه ليس من مصلحته الانجرار مرة أخرى إلى فوضى هاري وميجان بأكملها، فهم يريدون من الملك التركيز على استعادة صحة."
يأتي ذلك بعد أن أخبر أحد أصدقاء هاري مجلة People أن مكالمات هاري "لا يتم الرد عليها" عندما يتصل بتشارلز للاستفسار عن صحته.
وأضاف الصديق: "في نهاية المطاف، لا يمكنك التراجع عن سلالات الدم". "إنه لا يطلب من والده منزلاً أجمل أو سيارات أجمل. إنه يسأل بسبب حقيقة الوضع. إنه في خطر".
وكان قد ألقى عدد من الخبراء الضوء على الغضب الذي قوبل به الأمير هاري بسبب والده الملك تشارلز، تم تسليط الضوء أيضا على هذا الامر من خلال مصدر مقرب جدا داخل العائلة المالكة.
وفقًا لتقرير صادر عن Express UK، نُقل عن المصدر نفسه قوله: "ذهب هاري إلى قصر باكنجهام بعد التتويج"، ولكن "تم توجيهه بعيدًا عن المكان الذي كانت تتجمع فيه العائلة المالكة وتستعد لالتقاط الصور الرسمية".
ومما زاد الأمر سوءا "تم عزله تمامًا عن المكان الذي من المقرر أن تحتفل فيه العائلة والذي يتضمن منطقة خاصة خلف الشرفة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة