قال المدعى العام الفنزويلى، طارق ويليام صعب، إنه سيتم فتح تحقيقا ضد رموز المعارضة، ماريا كورينا ماتشادو وإدموندو جونزاليس أوروتيا، بعد أن دعا كلاهما قوات الأمن إلى وقف "القمع" خلال احتجاجات فى فنزويلا على خلفية فوز الرئيس نيكولاس مادورو فى الانتخابات الرئاسية.
ووفقا لقناة تيلى سور الفنزويلية فإن المدعى العام الفنزويلى أعلن عن فتح تحقيق جنائى ضد ماريا كورينا ماتشادو والمرشح الرئاسى لأغلبية المعارضة إدموندو جونزاليس أوروتيا، بتهمة "التحريض على التمرد"، بعد أن استدعى كلاهما الشرطة، والجيش لوقف "القمع" الذى يتهمون به الرئيس نيكولاس مادورو.
وأكد النائب العام طارق وليم صعب، فى بيان، أنهم سيبدأون التحقيقات فى مزاعم "التحريض العلني" لقوات الأمن على "عصيان القوانين".
وجاء فى الرسالة: "فى البيان المذكور أعلاه، من الوأضح ارتكاب جرائم اغتصاب الوظائف، ونشر معلومات كاذبة لإثارة القلق، والتحريض على عصيان القوانين، والتحريض على التمرد، والاشتراك فى ارتكاب جريمة والتآمر".
ووفقا له، فإن ماتشادو وجونزاليس أوروتيا يتصرفان "خارج الدستور والقانون" من خلال الحديث عن فائز آخر غير مادورو فى الانتخابات فى هذه "الوثيقة المثيرة للغضب".
ولقى حوالى 23 شخصا حتفهم فى فنزويلا خلال موجة احتجاجات عنيفة ضد تزوير الانتخابات الرئاسية التى ارتكبها الرئيس نيكولاس مادورو فى 28 يوليو الماضى، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.
واجتاحت المظاهرات جميع شوارع فنزويلا منذ الاثنين الماضى إثر إعلان مادورو النتيجة، مما أدى إلى انتشار العنف والفوضى فى البلاد، بالإضافة إلى تدمير المتظاهرين لحوالى 5 تماثيل للرئيس الفنزويلى الراحل هوجو تشافيز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة