قالت مجلة فوربس الأمريكية إن أحدث استطلاعات الرأي الخاصة بسباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية تشير إلى أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تتقدم على الرئيس السابق والمرشح الجمهورى دونالد ترامب.
ومنذ دخولها المتأخر لسباق البيت الأبيض بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، قللت هاريس الفجوة مع ترامب، وفقا لأغلب الاستطلاعات، فيما أشار أحدث مسح أجرته شركة مورننج كونسالت أن هاريس تتقدم على ترامب بفارق أربع نقاط، وهو ارتفاع قياسى للمرشحة الرئاسية الديمقراطية منذ قرابة عام.
ووفقا للاستطلاع فإن هاريس تقدمت على ترامب بفارق أربع نقاط بنسبة 48% مقابل 44%، بينما اختار 5% من الناخبين المسجلين شخصا آخر، وقال 4% من إنهم لا يعرفون، وهو ثالث أسبوع على التوالي للاستطلاع الأسبوعى يظهر ترامب متخلفا عن هاريس.
كما تقدمت هاريس على ترامب على الصعيد الوطنى نقطة واحدة فى استطلاع CBS News الذى نشرت نتائجه يوم الأحد الماضى، وكان السبب فى ذلك أن الناخبين السود والشباب.
وكان ترامب قد تفوق على هاريس فى ثمانية استطلاعات أخرى منذ انسحاب بايدن، لكن أغلبها أظهر تقليص الفجوة مع الرئيس السابق وارتفاع معدلات شعبيتها منذ إعلان ترشحها.
وكان عدد من المشرعين الجمهوريين قد قال إن حملة ترامب تفاجأت بقرار بايدن الانسحاب ، وانها قد تداعت فى استجابتها للزخم الذى اكتسبته نائبته.
ويعتقد بعض النواب الجمهوريين أن الرئيس ترامب كان ينبغي ان يتوقع التغيير الذى حدث فى الترشح الديمقراطى وأن يصيغ رسالة واستراتيجية سياسية للتعاكمل مع هذه التغييرات قبل أسابيع.
ويرى هؤلاء أن النقاش المحرج من جانب ترامب المتعلق بأصل هاريس العرقى خلال المقابلة التي أجرها مع الاتحاد الوطنى للصحفيين السود الأسبوع الماضى، كان إشارة واضحة على أن حملة ترامب لم تضع استراتيجية ناجحة حتى الآن للمعركة ضد هاريس.