عقد الحوار الوطني ،اليوم الثلاثاء ، اجتماعات نوعية، لبدء جدولة أعمال قضية الدعم ووضع المحاور الرئيسية والفرعية الخاصة بمناقشة تلك القضية، تمهيداً لمناقشتها بمجلس أمناء الحوار، لإقرار الجلسات حولها خلال الفترة المقبلة.
عُقِد الاجتماع بحضور كلٍ من المستشار محمود فوزي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، ووزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور جودة عبد الخالق عضو مجلس الأمناء، والدكتور أحمد جلال المقرر العام للمحور الاقتصادي.
وتم التطرق إلى شكل الجلسات والحضور، وتم الإتفاق على أن تكون الجلسات على مرحلتين؛ المرحلة الأولى جلسات عامة بحضور متخصصين وخبراء فضلاً، عن ممثلي الأحزاب والقوي السياسية والنقابيّة والأهلية باتجاهاتها المختلفة، وكل ذوي الشأن، والمرحلة الثانية تشمل جلسات مغلقة بحضور متخصصين وخبراء في هذا الموضوع، للخروج بالقرار الذي يتناسب مع مصلحة المواطن المصري، مشيرين إلى ضرورة توافر البيانات والمعلومات المتعلقة بكل ما يخص الدعم في مصر للإلمام بكافة جوانب القضية.
وبخصوص قضية الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية، تم الإتفاق على استكمال بعض المعلومات والصياغات المطلوبة في التقرير النهائي للجلسات المتخصصة التي عقدت مؤخراً حول هذه القضية، على أن تتم مناقشته وإقرار التوصيات النهائية الأسبوع المقبل، في اجتماع مجلس الأمناء، ومن ثم رفعها لرئيس الجمهورية.
وعلى الجانب الاخر، هنأ مجلس أمناء الحوار الوطني جميع شباب مصر من طلبة وطالبات الثانوية العامة، والذين أتموا اليوم خطوة مرحلية فارقة في مشوارهم العلمي، متمنين لهم مستقبل يليق بطموحهم، مع استمرار التميز في حياتهم على كافة الأصعدة.
وقال إن النجاح في الحياة مشوار يُبنى بتكامل الخطوات الصغيرة معًا، وهو ليس حكرًا على مجال أو فئة. فمصر دائمًا وأبدًا عامرة بحماس وجهود أبنائها بمختلف تخصصاتهم وتنوعها.
وأطلقت الأمانة الفنية للحوار الوطني استبيان لجميع من أتموا دراستهم الثانوية مؤخرًا كأحد أهم الفئات المعنية بملف التعليم، للاستماع لتجربتهم أثناء الدراسة، وكذلك آرائهم ومقترحاتهم للتطوير، لوضعها على طاولة جلسات لجنة التعليم في الفترة القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة