مع دخول اليوم الـ 305 من الحرب الإسرائيلية على غزة، توصل جمهورية مصر العربية جهودها المستمرة مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية، من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واحتواء التوترات العسكرية بالمنطقة بأكملها، من جانبه أكد زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله أن الرد على اغتيال هنية وشكر قادم لا محاله وأن فترة الانتظار هي جزء من العقاب والرد للاحتلال الإسرائيلي.
جهود مصرية مستمرة لوقف الحرب على قطاع غزة..
وتواصل القيادة المصرية، جهودها المستمرة لوقف الحرب الإسرائيلية، حيث تجرى القاهرة اتصالات ولقاءات مكثفة مع كافة الأطراف الدولية من أجل التوصل لاتفاق ينهي الحرب على القطاع، وكذلك الحد من التوترات التى تشهدها المنطقة والحيلولة دون توسيع رقعة الصراع بها.
وقد تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مساء الثلاثاء، من الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، تناولا خلاله التطورات الإقليمية، والتوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض الرئيسان مستجدات الجهود المشتركة المصرية-الأمريكية-القطرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكدا عزمهما على الاستمرار في تلك الجهود لخفض التصعيد واستعادة السلم والأمن الإقليميين.
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الاتصال تطرق إلى الشواغل الراهنة بشأن توسع دائرة الصراع في الإقليم، حيث أكد الرئيس الرؤية المصرية حول خطورة التداعيات المترتبة على استمرار الحرب بقطاع غزة وتأثيرها السلبي على استقرار المنطقة، أخذاً في الاعتبار أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، يعتبر النواة الرئيسية لإعادة الهدوء والاستقرار بالإقليم.
وقد اتفق الرئيسان في ختام الاتصال على الاستمرار في العمل المشترك المكثف لوقف إطلاق النار، وفي الجهود لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره الضامن الرئيسي للاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة.
في السياق ذاته، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، الثلاثاء، بالملك عبد الله الثانى عاهل الأردن، تناولا خلاله الأوضاع الإقليمية وخاصةً في قطاع غزة، حيث تم استعراض الاتصالات المكثفة التي تجريها الدولتان، لاحتواء الموقف المتوتر بالشرق الأوسط.
وأكد الزعيمان أولوية التهدئة في المرحلة الحالية، وخاصة من خلال التوصل إلى وقف فوري، ومستدام، لإطلاق النار بالقطاع، لنزع فتيل التصعيد، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة، مشددين على أن الضامن الرئيسي لاستعادة الاستقرار في المنطقة يتمثل في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تواصل كل من بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الثلاثاء، و"وانج يى" وزير خارجية الصين، وذلك للتشاور بشأن الجهود الرامية إلى الحد من التوترات التى تشهدها المنطقة والحيلولة دون توسيع رقعة الصراع بها.
السيسي وبايدن
وزير الخارجية ونظيره الإيطالي
وزير الخارجية ونظيره الصيني
حسن نصر الله: سنرد على إسرائيل ولكن بتأن.. وانتظار تل أبيب جزء من العقاب
أكد زعيم حزب الله اللبنانى، حسن نصرالله، أن عناصر الحزب ستقوم بالرد على الاحتلال الإسرائيلى، على خلفية اغتيال القائد السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية والقائد بالحزب فؤاد شكر، وكذلك استهداف مدينة الحديدة اليمنية.
وقال فى كلمة لها بمناسبة تأبين القيادى بالحزب فؤاد شكر، إن "الحزب ملزم بالرد بعد اغتيال "شكر"، وإيران وحزب الله واليمن سيردون بعد اغتيال هنية وشكر وقصف الحديدة".
وأضاف حسن نصر الله، أن "الانتظار الإسرائيلى والتأهب على مدى أسبوع هو جزء من العقاب والرد، وسنرد ولكن بتأن وروية والانتظار الإسرائيلى هو جزء من العقاب".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى فى 30 يوليو الماضى، أنه اغتال فؤاد شكر القيادى بحزب الله اللبنانى، بغارة جوية على مبنى فى حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
كما اغتالت إسرائيل يوم 31 يوليو الماضى، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطينى الأسبق فى العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان فى زيارةٍ لها للمشاركة فى مراسم تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد مسعود بزشكيان، وقُتل إلى جانبِ هنية حارسه الشخصى القيادى الميدانى فى كتائب القسّام وسيم أبو شعبان.
كما أعلن جيش الإسرائيلى، فى 20 يوليو الماضى، أنه قصفت أهدافًا قال إنها عسكرية لجماعة الحوثيين بمنطقة ميناء الحديدة فى اليمن، ما أودى بحياة 3 وإصابة 87 على الأقل، بعد سقوط شخص فى هجوم تبناه الحوثيون بطائرة مسيرة على تل أبيب، فى 19 يوليو، فيما تعهدت الجماعة بـ"رد مؤثر" على الهجوم.
حسن نصر الله
اختارت كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز ليكون المرشح لمنصب نائب الرئيس في مسعى للظفر بتأييد الناخبين البيض والريفيين. وجاء إعلان هاريسفي رسالة نصية إلى مؤيديها.
وقالت هاريس في الرسالة "يسرني أن أعلن أنني اتخذت قراري: سينضم حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز إلى حملتنا نائبا لي".
وقال والز (60 عاما)، وهو من قدامى المحاربين في الحرس الوطني للجيش الأمريكي ومعلم سابق، إنه يشعر بالفخر بالانضمام لهاريس في حملتها الانتخابية.
وأضاف والز على منصة إكس "أنا مع هاريس حتى النهاية. نائبة الرئيس هاريس تظهر لنا سياسة الممكن. هذا يذكرني قليلا باليوم الأول من المدرسة".
وانتخب والز في منطقة ذات ميول جمهورية في مجلس النواب في عام 2006 وظل عضوا فيه لمدة 12 عاما قبل انتخابه حاكما لولاية مينيسوتا في عام 2018.
تيم والز وهاريس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة