دعوات للتعامل مع عنف اليمين المتطرف المستمر فى بريطانيا باعتباره "إرهاب"

الثلاثاء، 06 أغسطس 2024 11:37 ص
دعوات للتعامل مع عنف اليمين المتطرف المستمر فى بريطانيا باعتباره "إرهاب" الشرطة البريطانية -أرشيفية
كتبت : نهال ابو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال نيل باسو رئيس مكافحة الإرهاب السابق في بريطانيا، إن بلاده تشهد أسوأ أعمال عنف من اليمين المتطرف هذا الأسبوع ويجب التعامل معها باعتبارها إرهاب، وأدان مثيري الشغب ووصفهم بـ"بلطجية وجبناء".

وفقا لصحيفة الجارديان، اعتقلت الشرطة البريطانية حوالي 400 شخصًا منذ اندلاع العنف الأسبوع الماضي، حيث أشعل مثيرو الشغب النار في مكتبة ونهبوا المتاجر واقتحموا الفنادق التي تؤوي طالبي اللجوء وأشعلوا النيران في مركبات الشرطة.

وحاول حشد من اليمين المتطرف إشعال النار في فندق في روثرهام يوم الأحد بينما كان الناس بالداخل، وألقى بعض مثيري الشغب الملثمين قطعًا من الخشب والزجاجات والكراسي ورشوا طفايات الحريق على ضباط الشرطة، وأصيب 12 منهم.

وأضاف باسو: "محاولة إشعال النار في مبنى بداخله أشخاص، أوضحت أنك تكرههم، هو عمل من أعمال العنف ضد الناس والممتلكات بدافع عنصري يهدف إلى ترهيب قطاع من الجمهور سواء كانوا مسلمين أو طالبي لجوء"، مضيفا أن هذا لا يتوافق مع تعريف الإرهاب فحسب، بل إنه إرهاب.

وذكر: "إنه ليس أقل من محاولة شنق في العصر الحديث، ويجب أن يواجه الأشخاص الذين فعلوا ذلك عقوبة السجن مدى الحياة، وليس خمس سنوات بتهمة الاضطراب العنيف".

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس الاثنين أنه تم وضع "جيش دائم" من ضباط الشرطة المتخصصين في حالة تأهب لقمع أعمال الشغب حيث دعا إلى تسمية الجناة وفضحهم، وتعهد "بتعزيز العدالة الجنائية" بعد عقد اجتماع طارئ لكوبرا في أعقاب الاضطرابات التي اندلعت بعد مقتل ثلاث فتيات صغيرات في حادث ساوثبورت حيث تعرضن للطعن يوم الاثنين.

ووفقا للتقرير هناك مخاوف من أن الاضطرابات قد تستمر في الانتشار بعد مشاركة قائمة شركات المحاماة ووكالات الاستشارة كأهداف للتجمعات في الأيام المقبلة.

وقالت منظمة Tell Mama، وهي مجموعة تراقب معاداة الإسلام في المملكة المتحدة، إنها نبهت شرطة مكافحة الإرهاب إلى "التهديدات اليمينية المتطرفة على Telegram والتي تسعى إلى استهداف محامي الهجرة وخدمات اللاجئين" في أكثر من 30 موقعًا في جميع أنحاء البلاد الأربعاء. وقالت النائبة العمالية ستيلا كريسي إنها تبحث عن هدف محتمل في دائرتها الانتخابية في شرق لندن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة