أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن تطبيق المراسلة الفورية "واتساب"، يُستخدم في البلاد لتهديد الجيش والشرطة وقادة المجتمع، لذا طلب من جميع السكان القضاء عليه وحذفه وإخراجه من فنزويلا، حسبما قالت صحيفة آس الإسبانية.
وقال مادورو: "من خلال الواتساب يهددون الجيش الفنزويلي، وجميع الضباط، عبر الواتساب يهددون الشرطة، عبر الواتساب يهددون قادة الشارع والمجتمع، عبر الواتساب يهددون أي شخص لا يتحدث لصالحهم".
وأضاف مادورو أنه سيحذف هذا التطبيق من هاتفه "إلى الأبد"، ويقترح كبديل استخدام تطبيقات أخرى مثل تيلجرام أو وي تشات Telegram أو WeChat للتواصل، وأضاف: "من الضروري القيام بذلك، قل لا لتطبيق واتساب، وإزالة واتساب من فنزويلا".
كما ضم الرئيس الفنزويلى تطبيقات أخرى مثل تيك توك وإنستجرام، اللذان يدعى أنهما أيضا أدوات رئيسية لمضاعفة الكراهية فى البلاد، موضحا أن هذه التطبيقات هى وسيلة لتقسيم الفنزويليين وخلق متعصبين يهاجمون الشرطة والجيش وشعب فنزويلا.
وكان أمر المدعى العام الفنزويلى ، طارق ويليام صعب، إنه سيتم فتح تحقيقا ضد رموز المعارضة، ماريا كورينا ماتشادو وإدموندو جونزاليس أوروتيا، بعد أن دعا كلاهما قوات الأمن إلى وقف "القمع" خلال احتجاجات عنيفة فى البلاد على خلفية فوز الرئيس نيكولاس مادورو فى الانتخابات الرئاسية.
ولقى حوالى 23 شخصا حتفهم فى فنزويلا خلال موجة احتجاجات عنيفة ضد تزوير الإنتخابات الرئاسية التى ارتكبها الرئيس نيكولاس مادورو فى 28 يوليو الماضى، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.