أطلقت رابطة العالم الإسلامي تقريرها الدوري المشتمل على الخريطة الدولية لمبادراتها وبرامجها حول العالم، إذ شمل التقرير استمرار برامج تنفيذ مضامين وثيقة مكة المكرمة، ووثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وهما الوثيقتان التي أمضاها مفتو وعلماء الأمة الإسلامية برعاية كريمة لمؤتمريهما الدوليين من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز "يحفظه الله"، حيث تم اعتماد مضامين وثيقة مكة المكرمة لتدريب الأئمة في عدد من الدول الإسلامية ودول الأقليات، وذلك بعد إقرار دول منظمة التعاون الإسلامي لهذه الوثيقة.
كما تضمن التقرير قيام الرابطة بإنشاء مجلس علماء دول آسيا، ومجلس علماء أفريقيا، ومجلس القيادات الدينية في أمريكا الشمالية والجنوبية، والدول الأوروبية، وكذا تعزيز دور المجمع الفقهي الإسلامي الذي يضم في عضويته كبار مفتي وعلماء الأمة الإسلامية.
وتضمن التقرير بياناً مفصلاً لاستكمال الرابطة مهامها نحو تعزيز وحدة الأمة الإسلامية في قضاياها الدينية المشتركة ولاسيما مواجهة حملات الإسلاموفوبيا ومظاهر الإساءة للمشاعر الإسلامية، ومواجهة أفكار وأساليب التطرف باختلاف منطلقاتها وأهدافها، وكذا استكمال الحوارات المفتوحة مع كبرى مراكز الأبحاث والدراسات الفكرية في الشرق والغرب لإيضاح الحقائق الإسلامية في عدد من القضايا والمسائل المهمة.
جانب من المؤتمر
خلال المؤتمر
رابطة العالم الإسلامي
مؤتمر رابطة العالم الإسلامي