رسميا يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسى لحركة حماس خلفا لإسماعيل هنية.. "رجل الظل" تضعه إسرائيل على قوائم الاغتيال وتتهمه بتنفيذ عملية "طوفان الأقصى".. والإعلام الإسرائيلى عن اختياره: أخطر شخص لقيادتها

الثلاثاء، 06 أغسطس 2024 09:45 م
رسميا يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسى لحركة حماس خلفا لإسماعيل هنية.. "رجل الظل" تضعه إسرائيل على قوائم الاغتيال وتتهمه بتنفيذ عملية "طوفان الأقصى".. والإعلام الإسرائيلى عن اختياره: أخطر شخص لقيادتها يحيى السنوار
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت حركة حماس الفلسطينية، في بيان رسمي الثلاثاء، عن اختيار يحيى السنوار، رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً لإسماعيل هنية.


وقالت الحركة في بيان مقتضب نشرته مساء اليوم الثلاثاء "تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للقائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله".

يحيى السنوار
يحيى السنوار

 

واغتالت إسرائيل يوم 31 يوليو الماضى، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس و‌رئيس الوزراء الفلسطينى الأسبق فى العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان فى زيارةٍ لها للمشاركة فى مراسم تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد مسعود بزشكيان، وقُتل إلى جانبِ هنية حارسه الشخصى القيادى الميدانى فى كتائب القسّام وسيم أبو شعبان.

وترأس إسماعيل هنية المكتب السياسي حتى اغتياله، وكان نائبه صالح العاروري الذي قتل في غارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية في يناير الماضي.

من هو يحيى السنوار؟
 

ويحيى السنوار رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، من مواليد عام 1962، اعتقلته إسرائيل عدة مرات وحكمت عليه بأربع مؤبدات قبل أن يفرج عنه بصفقة تبادل أسرى عام 2011، وعاد إلى نشاطه في قيادة كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس)، ثم انتخب رئيسا للحركة في القطاع عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.

ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي، يحيى السنوار، المسئول الأول عن عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023، التي كبدتها خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم.

السنوار وهنية
السنوار وهنية

 

وأعلنت أن تصفيت يحيى السنوار أحد أهداف عمليتها "السيوف الحديدية" على قطاع غزة، والتي جاءت ردا على عملية طوفان الأقصى.

اعتقل لأول مرة عام 1982 بسبب نشاطه الطلابي وكان عمره حينها 20 عاما، ووضع رهن الاعتقال الإداري 4 أشهر وأعيد اعتقاله بعد أسبوع من إطلاق سراحه وبقي في السجن 6 أشهر من دون محاكمة. في عام 1985 اعتقل مجددا وحكم عليه بـ8 أشهر.

في 20 يناير 1988، اعتقل مرة أخرى وحوكم بتهم تتعلق بقيادة عملية اختطاف وقتل جنديين إسرائيليين، وقتل 4 فلسطينيين يشتبه في تعاونهم مع إسرائيل، وصدرت في حقه 4 مؤبدات (مدتها 426 عاما).

السنوار في سجون الاحتلال

خلال فترة اعتقال يحيى السنوار ، تولى قيادة الهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس" في السجون لدورتين تنظيميتين، وساهم في إدارة المواجهة مع مصلحة السجون خلال سلسلة من الإضرابات عن الطعام، بما في ذلك إضرابات أعوام 1992 و1996 و2000 و2004.

تنقل بين عدة سجون؛ منها المجدل وهداريم والسبع ونفحة، وقضى 4 سنوات في العزل الانفرادي، عانى خلالها من آلام في معدته، وأصبح يتقيأ دما وهو في العزل.

حاول الهروب من سجنه مرتين، الأولى حين كان معتقلا في سجن المجدل بعسقلان، والثانية وهو في سجن الرملة، إلا أن محاولاته باءت بالفشل.

في سجن المجدل، تمكن من حفر ثقب في جدار زنزانته بواسطة سلك ومنشار حديدي صغير، وعندما لم يتبق سوى القشرة الخارجية للجدار انهارت وكشفت محاولته، فعوقب بالسجن في العزل الانفرادي.

تعليق الصحف الإسرائيلية على اختيار السنوار
 

وتعليقا على اختيار السنوار، قال محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" آفي يسخاروف إن "حماس اختارت أخطر شخص لقيادتها".

وعلقت صحيفة إسرائيل اليوم، على اختيار السنوار قائلة: "من الصعب تحديد مدى تأثير الاختيار على الاتصالات واستمرار الحرب فمن ناحية، يوصف السنوار بأنه العامل الأكثر إشكالية في محادثات الوساطة، ومن ناحية أخرى، فإن المخاطر التي يتعرض لها، على عكس كبار أعضاء الحركة، يمكن أن تؤثر على اعتباراته.

أما صحيفة يديعوت أحرونوت، علقت على اختيار يحيى السنوار قائدا للمكتب السياسي لحركة حماس، بإعادة نشر فيديو بثه جيش الاحتلال الإسرائيلي، زعم فيه أن المجود في الشريط المصور بأنفاق غزة هو "السنوار"

إسرائيل تسعى للوصل للسنوار حيا أو ميتا
 

دانيال هاجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إن "قوات الاحتلال ترى أن يحيي السنوار موجود في قطاع غزة وهناك مهمة واحدة فقط، وهي الوصول إليه حيا أو ميتا".

وقال  دانيال هاجاري  في مارس الماضي: "مهمتنا أيضا هي إنقاذ رهائننا من الإرهابيين، وحربنا ضد "حماس" وليست ضد شعب غزة ونحاول التمييز بين المخربين والمدنيين".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة