مكتبة الإسكندرية تفتتح الدورة 18 لمعرض "أول مرة #30" للفن التشكيلى

الثلاثاء، 06 أغسطس 2024 08:02 م
مكتبة الإسكندرية تفتتح الدورة 18 لمعرض "أول مرة #30" للفن التشكيلى معرض "أول مرة #30" للفن التشكيلى
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية اليوم معرض "أول مرة #30" في دورته الثامنة عشر، بحضور عدد من الفنانين والمثقفين والمهتمين بالفن التشكيلى.

وأكد مدير مكتبة الإسكندرية سعادته بالمعرض لأنه يهتم بالشباب، ويدعم تجاربهم الفنية، مشيرًا الى أن الجيل الصغير يحتاج رعاية واهتمام أكبر، مؤكدًا أن المكتبة تدعم هذا التوجه وتشجع الميول الفنية والجمالية والمواهب بكافة أشكالها ، على اعتبار أن الفن أحد أفضل الوسائل لمواجهة التطرف.

ولفت إلى أن المعرض يشهد هذا العام مشاركات من محافظات مختلفة، مؤكدًا أن المكتبة تسعى للتوسع والانتشار الجغرافى في الفترة المقبلة  في المحافظات وفي الخارج.

وتحدث الدكتور زايد عن أهمية الفن في تكوين وجدان البشر وتنمية ذائقة الجمال وتعميق المعاني، والقيم الروحية على حساب قيم المادة ، مشيرًا الى أن الفن يبرز الجانب المعنوي والأخلاقي الذى "لا يباع ولا يشترى". وقال إن كثيرًا من الفلاسفة تحدثوا عن أهمية علاقة الفن بالتربية، فعندما نربي الذائقة الجمالية داخل الإنسان تقل عنده الميول التطرفية ويعلو عنده شأن العقل.

وأضاف أنه يشجع بشدة أي أنشطة هدفها الأساسي رفع شأن الفن في المجتمع المصري، خاصة بين الأطفال والشباب الذين يشكلون أعلى نسبة في الهرم السكانى، مؤكدًا أن إعلاء شأن الفن هو جزء من مكافحة التطرف والإرهاب والميول العنيفة.

قال جمال حسني؛ مدير إدارة المعارض والمقتنيات الفنية بمكتبة الإسكندرية، إن المعرض بدأ أولى فعالياته عام 2006، وشارك فيه منذ بدايته حتى الملتقى الحالي 322 فنانًا وفنانة من مختلف محافظات مصر. وأضاف أن المعرض يشهد هذا العام مشاركة 15 فنانًا وفنانة من محافظات الإسكندرية، والقاهرة، والغربية، والدقهلية، والمنيا، والبحر الأحمر. ويعرض الفنانون أعمالهم في مجالات التصوير والحفر والرسم والنحت والخزف والتصوير الفوتوغرافي.
جدير بالذكر أن المعرض سيستمر حتى الأربعاء 21 أغسطس 2024 يوميًا من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساًء، ما عدا أيام الجمعة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة