تمثل الثقافة الإسبانية حجر أساس في الأدب خصوصا وأن الرواية الأولى المعروفة "دون كيشوت" كانت لكاتب أسبانى هو ميجيل دي سرفانتس، وقد انتشر الأدب المكتوب بالأسبانية بفضل كتاب أمريكا اللاتينية خصوصا في القرن العشرين ومع ذلك هناك أسماء لامعة في الأدب من أسبانيا ما زالوا ينتجون أعمالا تحظى بقراءات واسعة وهنا نتذكر اهم الكتاب الأسبان على قيد الحياة
سونيا هيرنانديز
بدأت سونيا هيرندنايز مشوارها في عالم الكتابة عام في عام 2006 ، نشرت كتابها الأول من القصيدة المنزل من البحر، ثم تبعته بديوان "أسماء الوقت"، ككاتبة روائية كتبت القصة والرواية ومن أشهر أعمالها زوجة رابالو في عام 2010 ، وهو نفس العام الذي أدرجتها فيه المجلة البريطانية جرانتا في مجموعة مختارة من أفضل الكتاب الشباب باللغة الإسبانية.
إنريكي فيلا-ماتاس
ولد في برشلونة في 31 مارس 1948 ويعتبر واحدا من ِأشهر المؤلفين الأسبان له العديد من المؤلفات الحائزة على جوائز والمترجمة إلى نحو ثلاثين لغة، فاز بعدة جوائز منها جائزة كتالونيا وجائزة خوان رولفو، من أبرز أعماله روايات: دوبلينسك، ولا نهاية لباريس، وغيرها.
روسا مونتيرو
وُلدت روسا مونتيرو في الثالث من يناير عام 1951 ، درست الصحافة وعلم النفس من أشهر أعمالها تاريخ الحسرات ابنة آكل لحوم البشر، دموع في المطر، عدم رؤيتك مرة أخرى هي فكرة سخيفة.
عام 1979 نُشر أول كتاب خيالي من تأليفها وهو رواية تاريخ الحسرات، في السنوات اللاحقة نُشرت العديد من الروايات إلي جانب القصص والمسرحيات الوجهة للأطفال. قام المخرج المكسيكي أنطونيو سيرانو بتحويل رواية ابنة آكل لحوم البشر في نفس عام نشرها إلى عمل سينمائي.
فيليكس خوسيه بالما
اشتهر فيليكس خوسيه بالما بثلاثية فيكتوريا: خريطة الزمن ، خريطة السماء ، وخريطة الفوضى، تم نشر خريطة الوقت في أكثر من 30 دولة، جاءت إلهاماته كمؤلف في الغالب من مؤلفي أمريكا اللاتينية أو كتاب يكتبون باللغة الإنجليزية ، لكنه حدد المؤلف الأرجنتيني خوليو كورتازار كأحد أكثر المؤلفين تأثيرا فيه.
إلديفونسو فالكونيس
تخصص الكاتب الأسبانى المولود عام 1958 الديفونسو فالكونيس فى الرواية التاريخية ، واشتهر بعد روايته "كاتدرائية البحر" التي كانت الرواية الأكثر قراءة في إسبانيا عام 2007.