يستضيف فريق أرسنال نظيره باير ليفركوزن الألماني في تمام الثامنة من مساء اليوم الأربعاء على ملعب "الإمارات" في ودية خارج التوقعات ضمن استعدادات الناديين لخوض منافسات الموسم الجديد 2024-25.
أرسنال ضد باير ليفركوزن
يدخل أرسنال المباراة بقيادة ميكيل أرتيتا بحثًا عن الفوز في الودية بعد الخسارة أمام ليفربول في الودية الماضية التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية في ختام الجولة التحضيرية.
وخسر أرسنال من ليفربول في مباراة تحضيرية أقيمت على ملعب "ملعب لينكون فاينانشال فيلد" بنتيجة 2-1 سجل خلالها الفرعون محمد صلاح هدفًا.
ويستعيد نادي أرسنال الثنائي بوكايو ساكا بعد الحصول على راحة عقب المشاركة في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" التي أقيمت بألمانيا، وديكلان رايس نجم منتخب سويسرا.
ويشكل فريق ليفركوزن اختبارًا صعبًا للغاية لفريق ميكيل أرتيتا خاصة في مواجهة صديق الطفولة تشابي ألونسو، حيث سيعتمد مدرب أرسنال على بعض اللاعبين الذين لم يكونوا متاحين من قبل للعب حسب جاهزية أي منهم.
في المقابل يأمل تشابي ألونسو في الوقوف على مدى جاهزية فريقه قبل خوض منافسات كأس السوبر الألماني أمام شتوتجارت في المباراة المقرر اقامتها يوم 17 أغسطس الجاري قبل بدء مشواره في الدوري بأسبوع تقريبًا.
ويغيب عن تشكيلة نادي باير ليفركوزن اللاعب الأرجنتيني الدولي إسيكييل بالاسيوس بسبب الإصابة على مستوى الركبة وتصل مدة غيابه لمدة 4 أسابيع ما يعني أنه سيكون خارج الحسابات في بطولة السوبر الألماني وانطلاق البوندزليجا.
وخضع بالاسيوس لجراحة وعاد إلى ليفركوزن في نهاية الأسبوع الماضي لمواصلة إعادة التأهيل في ناديه، فيما كشف النادي الألماني أنه قد يعود للتدريبات في غضون 4 أسابيع تقريبا.
ويؤمن تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن بأحقية فريقه في التتويج بلقب الدوري الألماني الموسم الماضي ما يضعه في تحد جديد قبل انطلاق الموسم الجديد وسط التحديات والتدعيمات التي يقوم بها باير ميونخ وبوروسيا دورتموند استعدادًا للمنافسة المرتقبة.
حقّق مدرب باير ليفركوزن الإسباني تشابي ألونسو، الأحد الماضي، جائزة أفضل مدرب في ألمانيا لعام 2024، والتي يمنحها اتحاد الصحفيين الرياضيين ومجلة "كيكر" الرياضية.
وسيحصل المدرب الإسباني على الجائزة يوم السبت المقبل، في المباراة الودية التحضيرية للموسم الجديد، والتي سيواجه فيها ليفركوزن نظيره ريال بيتيس الإسباني.
وبات ألونسو، البالغ من العمر 42 عاماً، أول إسباني ينال جائزة أفضل مدرب، بعد أن قاد فريقه إلى تحقيق ثنائية الدوري والكأس المحلية، ولم يتعرض لأي هزيمة في 51 مباراة متتالية.