قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الحرب علي غزة، والطرق والبنية الأساسية المدمرة، ومنع الوصول والتأخير، والافتقار إلى النظام العام والسلامة، والتحديات الأخرى لا تزال تعيق الجهود المبذولة لنقل المساعدات في غزة وبالتالي وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى الفلسطينيين.
وأكد المكتب الأممي ضرورة أن تتمكن الأمم المتحدة وشركاؤها من توصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين أينما كانوا في غزة،وقد أفاد العاملون في المجال الإنساني بإغلاق معبر كرم أبو سالم أمس الثلاثاء بسبب العمليات العسكرية. وقد أدى ذلك إلى الحيلولة دون نقل الإمدادات الحيوية، فضلا عن دخول العاملين في المجال الإنساني إلى غزة.
وكان تقرير للأمم المتحدة قال أن النزوح الجماعي في غزة له تأثير خطير على الصحة العامة، حيث يؤدي الاكتظاظ، ونقص المأوى المناسب، وسوء حالة المياه والصرف الصحي والنظافة إلى زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن الاكتظاظ يزيد أيضا من خطر وقوع إصابات جماعية في الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان وفي الوقت نفسه، حذرت الوكالة الأممية من أن عدد المرضى المحتاجين إلى الإجلاء الطبي إلى خارج غزة من المتوقع أن يزداد، نظرا للعدوان المستمر وتقلص قدرة النظام الصحي لافته الي إنها تواصل الدعوة إلى إنشاء ممرات إجلاء طبي متعددة خارج غزة لضمان المرور الآمن للمرضى عبر جميع الطرق الممكنة، بما فيها معبرا رفح وكرم أبو سالم.