عقدت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء مؤتمرا صحفيا، عبر الفيديو بشأن حالات الطوارئ الصحية في إقليم شرق المتوسط، وبالذات فى غزة والسودان والأمراض المتفشية هناك وتأثير تغير المناخ على تفشى الأمراض.
الدكتورة حنان حسن بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، كشفت الأحداث الجسيمة عن عمق وتعقيدات الأحداث باقليم شرق المتوسط، بدءا من ظهور سلالات متحورة لشلل الأطفال إلى حدوث مجاعة فى السودان، مما يؤدى الى تهديد خطير فى الإقليم.
وقالت، فى الأسبوع الأخير من شهر يوليو تم إجلاء 100 مريض ودأبنا على فتح جميع الطرق لتسهيل خروج المرضى من غزة، وهناك 10 آلاف مريض فى غزة يحتاجون للإجلاء الطبى، وتهديد بظهور سلالة متحورة من شلل الأطفال فى غزة.
وأضافت، العنف المستمر وصل بمخيم زمزم إلى حد المجاعة والذى يحوى لعدد أكبر عدد من النازحين، وأصبت بالذهول من ورود تقرير عالمى يؤكد انتشار العنف الجنسى على أيدى الأطراف المتحاربة فى السودان لفتيات صغيرات السن، ونساء يصلن عمرهن إلى 60 عاما.
وتشمل الموضوعات التي سيجرى تناولها ما يلي:
آخر المستجدات بشأن النزاع في الأرض الفلسطينية المحتلة والسودان.
تأثير تغير المناخ.
آخر المستجدات بشأن حالات الطوارئ الأخرى في الإقليم والاستجابة لها.
شارك فى المؤتمر كل من الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برينان، مدير برنامج الطوارئ الإقليمي، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والدكتورة هالة خضري، نائبة ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان.
