قالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في بنجلاديش، جوين لويس إن الوضع في البلاد "غامض للغاية" إلى حين تشكيل حكومة انتقالية والإعلان عنها، مضيفة أن المناقشات جارية مع مجموعة واسعة من الأحزاب السياسية، "بما في ذلك الطلاب أنفسهم".
وأكدت المنسقة المقيمة في بنجلاديش علي دعوة المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى "تحقيق مستقل ونزيه وشفاف لمساعدة بنجلاديش على فهم ما حدث خلال الأسابيع الماضية، ولكن أيضا لمحاسبة الجناة وإعادة بناء الثقة داخل المجتمع".
وأضافت لويس: "لقد حدثت حالات كثيرة جدا من الاعتقالات، وقد قمنا بالكثير من المناصرة حول هذا الأمر. نحن في وضع متغير، ومن المحتمل أن تكون هناك حكومة جديدة في فترة زمنية قصيرة جدان الأمم المتحدة لديها مجموعة ضخمة من أدوات الدعم الفني وأنواع مختلفة من العمليات التي سنقدمها ونستمر في تقديمها للشعب في بنغلاديش".
وقالت المنسقة المقيمة إنه كان هناك الكثير من القلق بشأن القمع والتضييق على حرية التجمع والتعبير وقضايا حقوق الإنسان الأخرة، مضيفة: "نأمل أن نتمكن من طي الصفحة مع هذه الحكومة الانتقالية الجديدة والبدء على أسس جديدة مبنية على الثقة والمحاسبة، والمضي قدما حتى يصبح المستقبل أكثر إشراقا ويمكن معالجة قضايا حقوق الإنسان بشكل أكثر منهجية."
وأكدت لويس أنه إذا تم تشكيل حكومة انتقالية وسماع أصوات الشباب في البلاد، يمكن لبنغلاديش مواصلة مسار التنمية الإيجابي الذي ما زالت تسير عليه، وتحسين المسار كي يكون أكثر شمولا، وللتأكد من عدم تخلف أي مجتمعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة