-المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى فى عهد الرئيس السيسى وتحظى بدعم فى كافة المجالات
- حياة كريمة أكبر مبادرة تنموية تشهدها مصر تتضمن تنفيذ 27 ألف مشروع بقرى المرحلة الأولى
- الانتهاء من تنفيذ 332 مجمع خدمات حكومية بالقرى المستهدفة فى "حياة كريمة "
- إنشاء 351 مشروع لنقاط الإطفاء والأسواق الحضرية ومواقف السيارات
- تطوير شامل لمركز سقارة للتدريب بالتعاون مع الاكاديمية الوطنية للتدريب والجامعات المصرية
- تعاون مع الوزارات المعنية لإعداد رؤية لاختصار الاشتراطات البنائية المعمول بها فى المدن
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، مساء أمس، مؤتمراً صحفياً هو الأول منذ توليها المنصب وذلك بمشاركة عمرو الفقى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وبحضور مختلف وسائل الإعلام وذلك على هامش الجولة التفقدية وزيارتها لمهرجان العلمين بالساحل الشمالى لتفقد الأنشطة والفاعليات المقدمة.
وذكر بيان للوزارة اليوم، أنه فى بداية كلمتها بالمؤتمر الصحفى أعربت وزيرة التنمية المحلية عن سعادتها بزيارة مهرجان العلمين، قائلة : فى البداية أنا سعيدة جداً وفخورة ان الأجواء الرائعة اللى بنعيشها فى مدينة العلمين الجديدة دى موجودة فى مدينة على أرض مصر ، مدينة عالمية تتمتع بمستوى خدمات على أعلى مستوى وتمتلك مقومات السياحة العالمية .
وأضافت وزيرة التنمية المحلية : بالتأكيد الانجاز اللى بنشوفه حوالينا ده كله الفضل يرجع فيه للرئيس عبدالفتاح السيسى، لولا اهتمامه ورؤيته بتحقيق التنمية العمرانية لمنطقة الساحل الشمالى الغربى مكناش شفنا العلمين الجديدة ولا رأس الحكمة ولا غيرها من مدن الجيل الرابع فى كل محافظات مصر وأعمال التنمية والتطوير اللى شغاله ليل نهار فى منطقة الساحل الشمالى الغربى كلها .
المؤتمر الصحفي لوزيرة التنمية المحلية بحضور عمرو الفقى
وتابعت وزيرة التنمية المحلية: "ومن وجهة نظرى .. سهل جدًا إننا كنا نحلم بوجود مدينة عالمية زى العلمين الجديدة فى مصر لكن صعب أوى اننا نحقق الأحلام دى فى ظل غياب الإرادة السياسية وقدرة الدولة .. والكل كان بيتكلم فى أزمنة سابقة عن تنمية الساحل الشمالى الغربى والفرص الواعدة الموجودة وبصفة خاصة منطقة العلمين الجديدة ، لكن الإرادة السياسية الحقيقية تحققت فى عهد الرئيس السيسى فى ظل متابعة مستمرة من دولة رئيس مجلس الوزراء وجولاته المستمرة فى المنطقة ، حتى أصبحت العلمين الجديدة مدينة متكاملة بتشمل كافة مناحى الحياة وتناسب جميع الطبقات والأذواق ".
وأضافت وزيرة التنمية المحلية قائلة: عايزه أقول إن المكان اللى احنا فيه دلوقتى إتحول بشكل كُلي، من أرض كانت زمان مليانه ألغام، لمنطقة للأحلام والفرص فى كافة المجالات .. وأصبحت العلمين الجديدة، دُرة مدن البحر المتوسط، وبتشهد على عظمة إنجازات الجمهورية الجديدة، بشموخ أبراجها، وتناسق تصميمها المعماري، وطرازها الحديث وتنوعها الفريد، وكمان فعالياتها الترفيهية العالمية كل سنة فى مهرجان "العالم علمين".
كما ثمنت الدكتورة منال عوض الدور المهم والجهود التى تقوم بها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية و التى أصبحت أحد ركائز صناعة القوى الناعمة فى مصر والمنطقة، مشيدة بالدور العظيم والكبير الذى تقوم به الشركة المتحدة فى تسليط الضوء على جهود الدولة التنموية على أرض جميع محافظات الجمهورية.
وقدمت وزيرة التنمية المحلية الشكر لجميع العاملين بالشركة المتحدة بمؤسساتها الإعلامية المختلفة على التعاون والمجهود اللى بتقدمه لدعم جهود الوزارات والمؤسسات الحكومية فى عملية التنمية وخدمة المواطنين ودفع النمو الاقتصادى وخلق الملايين من فرص العمل وتعريف المواطن بكل ما تقوم به الدولة فى جميع المحافظات .
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونا بين الوزارة والشركة المتحدة فى عدد من مجالات وبرامج عمل وزارة التنمية المحلية بما يخدم المواطنين بالمحافظات ويحقق توجهات الدولة وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية فى عدد من الملفات الخدمية المختلفة.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية، أن الدولة المصرية تبذل جهود كبيرة فى دعم المرأة للمناصب القيادية ، وأخذت خطوات فى عهد الرئيس السيسى نحو تمكين المرأة بصورة حقيقة فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحفاظ على حقوقها .
ورداً على سؤال حول ما تم إنجازه فى تنفيذ المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".. ومستجدات المرحلة الثانية، أكدت وزيرة التنمية المحلية أن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " هى أكبر مبادرة تنموية تشهدها الدولة المصرية يتم تنفيذها فى 1477 قرية ضمن المرحلة الأولى منها ، والمبادرة تلقى اهتمام مستمر من الرئيس عبدالفتاح السيسى وبيقوم بنفسه بزيارة للقرى المستهدفة ، ومتابعة دورية من دولة رئيس مجلس الوزراء.
وفيما يخص دور وزارة التنمية المحلية فى متابعة مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية .. أشارت وزيرة التنمية النهاية إلى ان الوزارة انتهت من تنفيذ 332 مجمع خدمات حكومية فى القرى الرئيسية المستهدفة ، والتى تضم كل منها كافة الخدمات الإجرائية التى يحتاجها المواطنين من الإدارة المحلية وجارى تشغيل كافة تلك المجمعات تباعا ، كما أنه تم الانتهاء من إنشاء 351 مشروع من نقاط الإطفاء والأسواق الحضرية المنظمة ومواقف سيارات الركوب للقضاء على المواقف العشوائية فى هذه الخدمات الحيوية للمواطنين .
وأكدت الدكتورة منال عوض على قيام فرق من الوحدة المركزية لحياة كريمة بالوزارة بزيارات ميدانية للتنسيق مع المحافظات وتقديم كل الدعم المطلوب على أرض الواقع لسرعة نهو المشروعات المتبقية فى المرحلة الأولى وتشغيلها وضمان استفادة المواطنين منها، حيث يبلغ إجمالى مشروعات المبادرة بشكل عام سواء التى يتم تنفيذها أو متابعة تشغيلها من خلال وزارة التنمية المحلية أو المنفذة من خلال جهات التنفيذ الأخرى بالدولة والبالغ عددها أكثر من 27 ألف مشروع.
وفيما يخص الاستعدادات الجارية للمرحلة التانية للمبادرة .. أكدت وزيرة التنمية المحلية ان الوحدة المركزية لحياة كريمة بالوزارة انتهت بالتنسيق مع الجهات المعنية من تدقيق التقسيم الإدارى وإعداد خرائط الحيز المستهدف خدمته لعدد 1637 قرية فى 20 محافظة ، كما وفرت الوزارة بالتنسيق مع المحافظات حوالى 5000 قطعة أرض بالقرى المستهدفة لإقامة المشروعات .
وفيما يتعلق بالمشروعات المخطط تنفيذها، أعلنت عوض انتهاء الوزارة من حصر وتقييم الحالة الإنشائية واحتياجات التطوير المطلوبة لعدد 437 وحدة محلية قروية سيتم تجهيزها بمراكز تكنولوجية مميكنة لتقديم خدمات الإدارة المحلية وغيرها من الخدمات المطلوبة للمواطنين ، كما استعدت الوزارة بحصر لمشروعات المرافق والبنية التحتية والطرق الداخلية فى القرى المستهدفة .
جانب من المؤتمر الصحفي
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أنه سيتم التركيز على تحقيق مستهدفات برنامج عمل الحكومة فيما يتعلق بالتكامل العمرانى بين الريف والحضر، وتحويل عواصم القرى (القرى الرئيسية) إلى مراكز خدمية تتكامل مع عواصم المراكز ( المدن) حيث تخطط الوزارة لتطوير 437 قرية رئيسية ضمن القرى المستهدفة فى المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية ، ويشمل ذلك التطوير الشامل لمبانى الوحدات المحلية القائمة وتأثيثها واضافة مركز تكنولوجى مصغر لكل وحدة وتوفير الخدمات الإجرائية التى يحتاجها المواطنين .. بحيث يتمكنوا من الحصول على الخدمات التى كانوا يتكبدون مشقة الذهاب لعواصم المراكز وعواصم المحافظات للحصول عليها.
ورداً على سؤال حول آخر المستجدات الخاصة بتطبيق قانون التصالح على مخالفات البناء بالمحافظات.. أكدت د.منال عوض أن ملف التصالح على مخالفات البناء يأتى على رأس ملفات عمل الوزارة والمحافظات خلال الفترة الحالية ، وهناك توجيهات واضحة من رئيس الجمهورية أكد عليها فى اجتماعه مع المحافظين عقب حلف اليمين بضرورة التيسير والتسهيل على المواطنين لأقصى درجة فى هذا الملف .
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن هناك كذلك تكليفات من رئيس مجلس الوزراء بأهمية المتابعة اليومية لإجراءات العمل فى هذا الملف وتسريع الإجراءات وتيسيرها على المواطن ، لافتة إلى ان الدولة بتستهدف من القانون الجديد التصالح إغلاق ملف البناء المخالف وعدم تكرار هذه الظاهرة والتصدى لها بكل حسم لأنها بتأثر على المواطنين ومستقبل أبنائهم .
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن القانون الجديد تم خلاله مراعاة كافة المعوقات والسلبيات التى كانت موجودة فى القانون السابق ويتميز قانون التصالح الآن بوجود منظومة إلكترونية متكاملة لسرعة الإنجاز وحوكمة المنظومة الخاصة بالتصالح التى يتم تنفيذها فى المراكز التكنولوجية بجميع المحافظات وتقليل تعامل الموظفين بصورة مباشرة مع المواطنين لمنع أى مخالفات، مشيرة الى أنه الشهر الجارى سيكون هناك حملة إعلامية فى كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ووسائل التواصل الاجتماعى لتعريف المواطنين أكتر بالقانون الجديد ومميزاته والتسهيلات المقدمة خاصة أن القانون الجديد حدد 6 شهور لاستقبال و تقديم الطلبات طبقاً للائحة التنفيذية .
وأعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، عن موافقة القيادة السياسية على اختصار إجراءات استخراج تراخيص المبانى من 15 إجراء إلى 8 إجراءات فقط وإجمالى المدة اللازمة لإصدار التراخيص أصبحت 26 يوماً فى الحالات التى لا يلزم لها تقديم وثيقة تأمين و40 يوماً فى الحالات التى يتطلب تقديم الوثيقة لها .
وقالت وزيرة التنمية المحلية أنه تم إلغاء عدد من الإجراءات منها تقديم عقد مشهر والاكتفاء بالسند الدال على الملكية والاكتفاء كذلك بالرفع المساحى بدلاً من مطالبة المواطن بإحداثيات للموقع ، كما تم إسناد مراجعة التراخيص فى الوحدات المحلية بالمحافظات بدلاً من الوحدات ذات الطابع الخاص .
وكشفت وزيرة التنمية المحلية ، عن وجود تعاون وتنسيق بين الوزارة والوزارات المعنية لإعداد رؤية لاختصار الاشتراطات البنائية فى المدن بالمحافظات والمعمول بها حالياً تمهيداً لعرضها على رئيس الجمهورية بما يساهم فى تبسيط الاشتراطات خاصة التى تعيق إصدار تراخيص البناء.
وكشفت وزيرة التنمية المحلية عن إعداد الوزارة للإعلان قريباً عن حركة محليات لضخ دماء جديدة فى المحافظات من سكرتير العموم وسكرتير العموم المساعدين بما يساهم فى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ودفع العمل فى بعض الملفات المهمة وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية .
وحول رؤيتها لملف التدريب وتأهيل الكوادر المحلية وزيارتها لمركز سقارة الأسبوع الماضي.. قالت وزيرة التنمية أنها كانت زيارة مهمة قامت بها للمركز لأنه يعتبر الذراع التدريبى لوزارة التنمية المحلية والمحافظات، مضيفة : كنت عايزه أشوف الوضع على أرض الواقع خاصة ان فيه خطة تدريبية سنوية بيتم تنفيذها بيستفيد منها أكثر من 6 آلاف موظف بالمحليات فى جميع الدرجات الوظيفية ، وكشفت الوزيرة عن ان الفترة المقبلة ستشهد عملية تطوير شامل لمركز سقارة للتدريب بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب وبعض الجامعات المصرية وعلى رأسها جامعة القاهرة ويمكن الاستعانة ببعض التجارب والخبرات الدولية فى مجال التدريب، مشيرة إلى أن التطوير الذى سيشهده مركز سقارة لن يكون على مستوى المبانى أو الخدمات والتجهيزات اللوجستية والتدريبية والمعيشة للمتدربين فقط ولكن فى المحتوى التدريبى المقدم للمستفيدين من التدريب الذين يتم ترشيحهم من المحافظات على مدار العام واختيار أفضل المدربين فى مجالات عمل الوزارة .
وزيرة التنمية المحلية وعمرو الفقي خلال المؤتمر الصحفي من العلمين الجديدة
وأشارت الدكتورة منال عوض ان الوزارة تقوم كذلك بتوفير مئات المنح والبرامج التدريبية بالخارج التى يستفيد منها العاملين بالوزارة والمحافظات بالتعاون مع بعض الدول الصديقة لمصر، مشيرة الى أن الفترة الماضية شهدت تدريب بعض الموظفين من العاملين بالمحليات فى دورات تدريبية فى عدد من الدول الأوروبية والآسيوية وعلى رأسها الصين واليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند والدنمارك وهولندا.
وحول جهود الوزارة فى ملف الأحوزة والمخططات العمرانية .. أكدت وزيرة التنمية المحلية ان الانتهاء من المخططات الاستراتيجية والتفصيلية والأحوزة العمرانية يعد مطلب مهم لأهالينا فى جميع المحافظات ومن أهم مطالب السادة أعضاء مجلس النواب من الوزارة والمحافظات الفترة الماضية، مشيرة إلى ان الوزارة تقوم بالتنسيق بصورة مستمرة مع وزارة الإسكان ممثلة فى الهيئة العامة للتخطيط العمرانى لتدقيق حصر التجمعات العمرانية واستيعاب جميع الكُتل العُمرانية القائمة ووضعها ضمن دليل التنمية المحلية لإعداد مُخططات عُمرانية طبقاً للوضع على الطبيعة لجميع المدن والقرى بالمحافظات .
وكشفت الوزيرة أنه من المقرر الانتهاء مطلع عام 2025 من جميع الأحوزة العمرانية للمدن والقرى فى المحافظات ، حيث تم الانتهاء حتى الآن من الحيز العمرانى لجميع المدن بنسبة 100% وإعداد المخططات الاستراتيجية لحوالى 215 مدينة بنسبة 93% والانتهاء من المخططات التفصيلية لعدد 161 مدينة ، كما تم إعداد الحيز العمرانى لحوالى 4616 قرية بنسبة 95%، وإعداد المخططات الاستراتيجية لعدد 4486 قرية بنسبة 92%، كما تم الانتهاء من المخططات التفصيلية لعدد 4203 قرية بنسبة 94% .
