أكد المدير التنفيذي المساعد لبرنامج الأغذية العالمي ستيفن أومولو إلى أن الأزمة الإنسانية في السودان لم تحظ بالاهتمام السياسي والدبلوماسي الذي تحتاج إليه بشدة ومع ذلك، فإن لها آثارا أوسع نطاقا وتهدد بزعزعة استقرار المنطقة ".
وشدد المسؤول الأممي على أن التأكيد على وجود المجاعة لابد أن يكون بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي، ولأعضاء مجلس الأمن مشيرا إلى عرقلة موافقات التنقل عبر خطوط النزاع، وهذا يحد بشدة من كمية المساعدات التي تمر، ويمنعنا من العمل على نطاق واسع.
وشدد المدير التنفيذي المساعد لبرنامج الأغذية العالمي على أنه رغم التحديات الهائلة التي تواجه فرق البرنامج على الأرض، فإنه يعمل ليلا ونهارا لإيصال الغذاء المنقذ للحياة حيث تشتد الحاجة إليه وقال أومولو: "سوف يعطي برنامج الأغذية العالمي الأولوية للوصول إلى الأشخاص الذين يواجهون مستويات طارئة وكارثية من الجوع في المرحلتين الرابعة والخامسة من التصنيف المرحلى المتكامل للأمن الغذائي إلى جانب النازحين داخليا".
وأكد الحاجة، بشكل عاجل، إلى مساعدة مجلس الأمن "لضمان قدرتنا على القيام بعملنا بشكل فعال، ومن دون تدخل"، مشيرا إلى نقص التمويل للاستجابة الإنسانية في السودان والذي "لا بد أن يتغير إذا كنا نريد إنقاذ الأرواح".
وأضاف المسؤول الأممي: إن وقف المجاعة الجارية الآن يتطلب إرادة سياسية وقيادة داعيا مجلس الأمن إلى توفيرها قائلا: إن شعب السودان، الذي أنهكته الحرب وكسره الجوع، لا يستحق أقل من ذلك. ويجب ألا نخذله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة