كشف الطالب زياد مصطفى حسن رضوان، الخامس مكرر على الثانوية العامة شعبة علمي علوم، أن القرآن الكريم والصلاة في اوقاتها سر نجاحه وتفوقه، مشيرا ان الاجتهاد والمثابرة عامل أساسي في تحقيق الاهداف والسعي وراء تحقيقها كهدف اسمي أمام أي شخص.
وأضاف لـ اليوم السابع أنه كان يجلس أمام التليفزيون هو وشقيقه يشاهدان أحد الأفلام، وكان ينتظر المؤتمر الصحفي لوزير التعليم اليوم الثلاثاء، للاعلان عن النتيجة والاتصال باوائل الطلاب لتهنئتهم، مضيفا أنه كاد أن يفقد الامل في أن يكون من بين اوائل الطلاب، خاصة وان النتيجة اعلنت فى وقت متأخر.
وأشار أنه تلقى اتصالا هاتفيا ، ابلغ فيه بانه من بين اوائل الثانوية العامة وانه حصل على المركز الخامس مكرر، مشيرا أنه شك أن تكون هذه خدعة ويحاول هذا الشخص اللعب باعصابه، مبينا أن الاتصالات بدأت تتزايد من اصدقائه والمدرسين، بعدما شاهدوا اسمه في كشوف اوائل الطلاب.
وأوضح أن والدته كانت نائمة في غرفتها، فدخل عليها وايقظها، قائلا لها" اصحى ياماما أنا طلعت من اوائل الطلاب" فما كان منها إلا أنها قامت بالصراخ من شدة الفرحة ودخلت في نوبة بكاء، من الفرحة بنجاح نجلها الاكبر.
وأشار أنه اتصل بوالده في الصيدلية الخاصة به، وابلغه قائلا" انا طلعت من الاوائل" فمازحه والده " اقفل دلوقت عشان معايا زبائن".
وأكد أن الله كلل تعبه ومجهوده بالنجاح، وانه كان طالبا منضبطا محافظا على صلاته وقراءة القرآن الكريم وختمه، بجانب المذاكرة الجيدة والتركيز فيها، موضحاً أنه كان دائما يدعو الله بأن يكلل تعبه بالنجاح والتفوق ولم ينسى زملائه المقربين منه في الدعاء.
وعن المذاكرة، كشف الطالب أنه كان يذهب للدروس ويقضي وقتا ترفيهيا مع زملائه، للفصل بين ضغوط الدروس ثم يعود للمنزل ويبدأ في المذاكرة بدقة وتركيز، موضحاً أنه شعر بالحزن من مادة الأحياء، وشكواه من صعوبة المادة، ولكن كلل الله تعبه ومجهوده بالتفوق، واختياره ضمن الاوائل، وأكد أنه سيلتحق بكلية الطب، ليخدم وطنه والبشرية بعلمه ويكون عونا للناس.
اما والدته الدكتورة شيماء روميه، فأكدت أن فرحتها وسعادتها لا تقدر بثمن بعدما رفع نجلها رأسها في السماء، بنجاحه الباهر، مؤكدة أن زياد طالب مجتهد ومنضبط وختم القرآن الكريم، وكان يضع مستقبله أمام عينيه، وسعي لتحقيق حلمه واستطاع بفضل الله ان يصل لهدفه.
وأكدت انها والدتي كانا يقدمان الدعم المعنوى طوال سنة الدراسة والامتحانات، واشتكي من امتحان الأحياء وطلبت منه عدم الخوف والقلق، وأن الله لن يضيع مجهوده، وانها راضيه بالنتيجة مهما كانت، ويضيف والده الدكتور مصطفى رضوان صيدلي، فأكد أن نجله طالب متفوق ومجتهد، وكان يضع هدفه نصب عينيه، واجتهد كثيراً حتي وصل لهدفه، مضيفا أنه يتمني له مستقبل باهر في الكلية التي سيختارها ويكمل مشواره التعليمي للوصول لمبتغاه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة