كامالا هاريس تؤمن ترشيح الحزب الديمقراطى فى سباق البيت الأبيض.. نائبة الرئيس تحصل على تأييد 99% من المندوبين وتختار حاكم منيسوتا مرشحا لمنصب النائب.. استطلاعات الرأى تشير لتقدمها على ترامب بفارق 4 نقاط

الأربعاء، 07 أغسطس 2024 12:04 ص
كامالا هاريس تؤمن ترشيح الحزب الديمقراطى فى سباق البيت الأبيض.. نائبة الرئيس تحصل على تأييد 99% من المندوبين وتختار حاكم منيسوتا مرشحا لمنصب النائب.. استطلاعات الرأى تشير لتقدمها على ترامب بفارق 4 نقاط ترامب - هاريس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكى أول امرأة ملونة تترشح عن حزب سياسى كبير فى انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد تأمينها ترشيح الحزب الديمقراطى رسميا.

وقالت وكالة أسوشيتدبرس إنه بعد أكثر من أربع سنوات من أنهيار مساعى هاريس الأولى للترشح للرئاسة، فإن نيلها ترشيح الحزب يأتى فى فترة صاخبة للديمقراطيين بهد الأداء الكارثى للرئيس جو بايدن فى المناظرة الرئاسية أمام ترامب فى يونيو اماضى، والتى هزت ثقة مؤيديه فى فرص إعادة انتخابه وأدت إلى حرب استثنائية داخل الحزب بشأن ما إذا كان ينبغى أن يظل مرشحا للحزب.

وبعد إنهاء بايدن ترشحه، سعت هاريس وفريقها إلى العمل بشكل سريع للفوز بدعم 1975 من مندوبى الحزب، وهو العدد المطلوب لتأمين الترشيح فى تصويت رسمى مبكر. ووصفت هاريس إلى هذا العدد بسرعة كبيرة، حيث أظهر استطلاع رأى أجرته وكالة أسوشيتدبرس للمندوبين على الصعيد الوطنى أنها حصلت على الالتزامات الضرورية بعد 32 ساعة فقط من إعلان بايدن.

وأصبح ترشيح هاريس رسميا بعد جولة استمرت خمسة أسا من التصويت عبر الإنترنت من قبل مندوبى المؤتمر الوطنى الجمهورى، والتى انتهت ليلة أمس الاثنين، وقال الحزب فى بيان إن 99% من المندوبين الذين أدلوا بأصواتهم حتى الآن صوتوا لصالح هاريس.  طالما درس الحزب إجراء تصويت مبكر عبر الآنترنت لضمان وجود اسم بايدن على كل بطاقات التصويت فى كل ولاية ثم يصدق على التصويت رسميا قبل عقد تصويت احتفإلى فى مؤتمر الحزب فى وقت لاحق هذا الشهر فى شيكاغو.

ووجد استطلاع لأسوشيتدبرس أجرى بعد انسحاب بايدن أن 46% من الأمريكيين لديهم نظرة إيجابية لهاريس، فى حين أن نسبة متطابقة تقريبا لديهم آراء سلبية. إلا أن عددا أكبر من الديمقراطيين قالوا إنهم راضين عن ترشحها مقارنة بما كان عليه الحال مع بايدن، مما يحفظ الحزب الذى طالما أصر على أن يكون بايدن البالغ من العمر 81 عاما مرشحه ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.

من ناحية أخرى، قالت صحيفة واشنطن بوست إن هاريس، اعتكفت فى مقر إقامتها فى المختبر البحرى، يوم الأحد من أجل الآنتهاء من اختيار المرشح لمنصب النائب، فى أهم قرار على ما يبدو لحملتها الوليدة، حيث تضافرت خطط للحملة المشتركة التى يأمل الديمقراطيون أن تولد حماسا أكبر للحملة الديمقراطية.

وقالت وكالة أسوشيتبرس إن هاريس قد اختارت حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز مرشحا لمنصب النائب، فى مسعى من جانبها إلى تعزيز فر الديمقراطيين فى ولايات الغرب الأوسط الهامة فى السياسات الرئاسية. وكانت هاريس تفاضل فى الأيام الاخيرة بين ثلاثة مرشحين، وهم والز وحاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو والسيناتور مارك كيلى عن ولاية أريزونا.

وبعد الإعلان عن المرشح الديمقراطى لمنصب ناب الرئيس، تبدأ هاريس والز جولة فى عدة ولايات تستمر عدة أيام  وتشمل ويسكونسن وميتشيجان وكارولينا الشمالية وأريزونا ونيفادا.

وعلى صعيد آخر، أشار أحدث استطلاعات الرأى الخاصة بسباق الآنتخابات الرئاسية الأمريكية تشبير إلى أن هاريس تتقدم على الرئيس السابق والمرشح الجمهورى دونالد ترامب.

ومنذ دخولها المتأخر لسباق البيت الأبيض، قللت هاريس ألفجوة مع ترامب، وفقا لأغلب الاستطلاعات، فيما أشار أحدث مسح أجرته شركة مورننج كونسالت أن هاريس تتقدم على ترامب بفارق أربع نقاط، وهو ارتفاع قياسى للمرشحة الرئاسية الديمقراطية منذ قرابة عام.

ووفقا للاستطلاع، فإن هاريس تقدمت على ترامب بفارق أربع نقاط بنسبة 48% مقابل 44%، بينما اختار 5% من الناخبين المسجلين شخصا آخر، وقال 4% من إنهم لا يعرفون، وهو ثالث أسبوع على التوإلى للاستطلاع الأسبوعى يظهر ترامب متخلفا عن هاريس.

كما تقدمت هاريس على ترامب على الصعيد الوطنى نقطة وأحدة فى استطلاع CBS News الذى نشرت نتائجه يوم الأحد الماضى، وكان السبب فى ذلك أن الناخبين السود والشباب.

وكان ترامب قد تفوق على هاريس فى ثمانية استطلاعات أخرى منذ انسحاب بايدن، لكن أغلبها أظهر تقليص ألفجوة مع الرئيس السابق وارتفاع معدلات شعبيتها منذ إعلان ترشحها.

وكان عدد من المشرعين الجمهوريين قد قالوا إن حملة ترامب تفاجأت بقرار بايدن الآنسحاب، وأنها قد تداعت فى استجابتها للزخم الذى اكتسبته نائبته.

ويعتقد بعض النواب الجمهوريين أن الرئيس ترامب كان ينبغى ان يتوقع التغيير الذى حدث فى الترشح الديمقراطى وأن يصيغ رسالة واستراتيجية سياسية للتعامل مع هذه التغييرات قبل أسابيع.

ويرى هؤلاء أن النقاش المحرج من جانب ترامب المتعلق بأصل هاريس العرقى خلال المقابلة التى أجرها مع الاتحاد الوطنى للصحفيين السود الأسبوع الماضى، كان إشارة واضحة على أن حملة ترامب لم تضع استراتيجية ناجحة حتى الآن للمعركة ضد هاريس.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة