قالت الروائية الدكتورة ريم بسيونى:"تطور الفكر الصوفى فى التاريخ الإسلامى جزء لا يتجزأ من التاريخ الإسلامى، وهو فكر ملىء بالرحمة وتقبل الآخر والتسامح، ويحتاج منا إعادة قراءة.
وأضافت ريم بسيونى خلال استضافة الإعلامى عبد الله يسرى، لها فى أمسية ثقافية على شاشة CBC من مهرجان العلمين، بمدينة العلمين الجديدة، أنه فى رواية "ماريو وأبو العباس" تحدثت عن حياة أحد أهم الأولياء وهو أبوة العباس المرسى واسمه الحقيقى أحمد بن عمر، وجاء من أسبانيا إلى مصر.
ولفتت ريم بسيونى إلى أنه من المهم فهم الصوفية والكرامة تعنى الاستقامة وليس المعجزة ولغة الصوفية خاصة وسرية وهناك مصطلحات لا نعلمها، مشيرة إلى أن رابعة العدوية مؤسس الحب الإلهى، وتأثر بها أبو حامد الغزالى، وهى أثرت فى الصوفية.
تابعت: "دايما بنحن للماضى والأشخاص، وانا بشعر بالحنين لوالدتى ووالدى، وبحب رواية "ولاد الناس"، وبقول للناس إكتب على اللى قلبك حاسس بيه وبتحبه وعندك شغف بيه، لافتة إلى أن الحركة الأدبية فى مصر جيدة ومصر ولادة، والقارىء المصرى يحب الصدق للكاتب ولديه شفافية كبيرة للصدق".
وذكرت ريم بسيونى:" أن الدولة تقدم جوائز للروائى وهى دعم كبير له، ومكتبة الأسرة مشروع رائع".