أقامت غرفة المنشآت والمطاعم السياحية برئاسة ياسر التاجورى احتفالية لتكريم رواد وأعضاء مجلس إدارتها السابقين في إطار التقدير لهذه الشخصيات التي بذلت الجهد والعرق من أجل الارتقاء بالغرفة ودعم مصالح المنشآت والمطاعم السياحية.
شارك فى الاحتفالية أعضاء مجلس إدارة الغرفة الحاليين ورؤوساء الغرف السياحية الدكتور نادر الببلاوى، رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة ـ ومحمد أيوب رئيس غرفة المنشآت الفندقية، وعلى غنيم رئيس غرفة العاديات والسلع السياحية واللواء عبد الرحيم حسان، مستشار اتحاد الغرف السياحية للأمن والحماية المدنية، وحسام الشاعر، وناصر تركى، وإيهاب عبد العال، وعمرو أبو زيد، أعضاء مجلس إدارة الإتحاد العام للغرف السياحية.
ومن قيادات وزارة السياحة والآثار محمد عامر، رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، وعلى حسن، مدير عام التفتيش على المنشآت والمطاعم السياحية ومحمد حجاج ، مديرعام التفتيش على المنشآت الفندقية وعبد المنعم مسعد، مدير عام التراخيص للمنشآت السياحية.
شهد الحفل قيام ياسر التاجورى، رئيس الغرفة، وبرج توماسيان نائب رئيس الغرفة، وأحمد الناظر، المدير التنفيذي للغرفة بتقليد وتقديم وتسليم درع الغرفة إلى المكرمين وهم:
• عادل المصرى، رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية السابق.
• وجدى الكردانى، رئيس غرفة المنشآت والمطااعم السياحية الأسبق.
• اسم المرحوم محمد أمين سبلة ،رئيس غرفة المنشآت والمطااعم السياحية الأسبق.
• هانى يان، نائب رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية السابق.
• الدكتور تامر سلام، نائب رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية السابق.
• علاء فتحى، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية السابق.
• مراد سامى، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية السابق.
• شريف صادق، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية السابق.
• محمد نصار، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية السابق.
وأكد ياسر التاجورى، رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، في كلمته أن هذا الحفل الذى تقيمه الغرفة، يعد بمثابة رسالة شكر وتقدير وعرفان واحترام لهذه الشخصيات التي سعت واجتهدت وأجادت من أجل توفير كل وسائل الدعم والحماية للمنشآت والمطاعم السياحية، خاصة في الظروف الصعبة سواء كانت أزمات أو مشاكل داخلية أو خارجية، أوكوارث طبيعية ومنها جائحة كورونا.
وأشار التاجورى، في كلمته إلى جانب من الإنجازات التي قدمتها الشخصيات المكرمة وبالتبعية مجلس الإدارات المتعاقبة، وساهموا بالفكر والرأى فى تقنين فرض العديد من القوانين التي تعوق قطاع السياحة عموماً وبالأخص المنشآت والمطاعم السياحية، ومنها:
• الاتفاق على عمل ( Check - List) موحد مع الدفاع المدنى.
• التأكيد على تواجد مفتش من وزارة السياحة أثناء حملات التفتيش على المطاعم السياحية .
• تحديد مواعيد فتح وغلق المنشآت السياحية بما يتناسب مع السياحة الخارجية.
• التأكيد على عدم أحقية المحليات في التدخل فى شئون المنشآت السياحية.
• عمل بروتوكول بين وزارة المالية والاتحاد فيما يخص ضريبة الملاهي.
وأن كل هذه المشكلات وغيرها قد تم حلها عن طريق السادة المكرمين.
وأضاف رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، أن هؤلاء الرواد المكرمين كان لهم دوراً بارزاً في مساعدة المنشآت السياحية في مواجهة جائحة كورونا واجتيازها، والاشتراك مع وزارة السياحة في تحديث مواصفات المنشآت السياحية، وإضافة أنشطة بمواصفات جديدة، الحصول على موافقة مجلس الوزراء في الإعفاء من الضريبة العقارية اثناء جائحة كورونا، فضلاُ عن الحصول على قرار من رئيس مجلس الوزراء بعدم فرض أي رسوم على المنشآت السياحية إلا بعد العرض على اللجنة الوزارية بوزارة السياحة.
وأشار التاجورى أن هؤلاء المكرمين ومجلس إدارات الغرفة قد ساهموا في الارتقاء في القطاع السياحة وخاصة في تأهيل وتنمية مهارات العنصر البشرى في قطاع المنشآت والمطاعم السياحية ودعموا تفعيل أنشطة الغرفة مثل التدريب لكل المديرين والعاملين بالمنشآت السياحية.
وأكد ياسر التاجورى، أنه من خلال التعاون والتنسيق والتكاتف بين أعضاء مجالس الإدارات في المجالس السابقة، فقد تم إنشاء صندوق التكافل الذي ساهم في دعم 50% من الاشتراكات أثناء جائحة كورونا ويساهم بالدعم النقدى للمنشآت السياحية في حالات السطو والحريق، مشيداُ بأن تلك الإنجازات ما لم تتحقق إلا بدعم ومشاركة من السادة مسئولي وزارة السياحة وتحت مظلة الإتحاد المصرى للغرف السياحية
من جانبه أكد أحمد الناظر، المدير التنفيذي لغرفة المنشآت والمطاعم السياحية، أن الاحتفالية ، أقيمت في إطار التواصل بين الأعضاء الحاليين والسابقين ، وقد جاءت بناء على مجلس إدارة الغرفة في إجتماعه الأخير، وأن مجلس الإدارة ثمن وأشاد بمبادرة الأستاذ ياسر التاجورى ، رئيس مجلس إدارة الغرفة بتحمله تكاليف إقامة حفل التكريم بمنشآته السياحية " هابى دولفين " - والذى يوافق عامها الـ 30 لإنشائها - تقديراً للمكرمين وللغرفة، مما يعبر عن دفء العلاقات الطبية بين الأجيال والأعضاء والحب المتبادل بين الجميع ،وليكون هذا الحفل بمثابة تقليداً حميداً للآخرين ، وتأكيداً وعرفاناُ بجهودهم لما قدموه من خدمات للقطاع السياحى بشكل عام ، ولغرفة المنشآت والمطاعم السياحية بشكل خاص.