معارك شرسة وإغضاب سياسيين وتحديات ، أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في الفترات الأخيرة جدلا واسعا ، في ظل دخوله للكثير من المعارك السياسية، والتي كانت آخرها في فنزويلا وبريطانيا ، حيث أنه قبل دعوة من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للقتال جسديا في نزال بعد أن هاجم أغنى رجل في العالم مادورو ووصفه بـ "الحمار" وما أسماه بالاحتيال الانتخابى الكبير.
نزال مع رئيس فنزويلا
دعا رئيس فنزويلا ، نيكولاس مادورو ، الذى فاز مؤخرا في الانتخابات الرئاسية ، ماسك للمواجهة ، وكتب أغنى رجل في العالم "أقبل" ، لكنه طرح شرطا مفاده أنه إذا فاز الملياردير نفسه، فسيترك مادورو منصبه، وإذا فاز الرئيس، فسيتم منحه رحلة إلى المريخ ، ليرد عليه مادورو"قبِل ماسك التحدي الخاص بي.. إيلون ماسك، دعنا نفعل ذلك، لكن تعال إلى هنا، أنا هنا. إذا فزت، سأقبل عرضك بالسفر إلى المريخ، وستسافر معي".
مادورو وماسك
كما كتب ماسك " الحمار يعرف أكثر من مادورو"، وهى التدوينة التي فجرت مواقع التواصل الاجتماعي وصلت إلى 178 ألف إعادة تغريد ومليون إعجاب.
ودخل ماسك على خط الأزمة السياسية التي تمر بها فنزويلا بعد اتهامات لمادورو بتزوير الانتخابات، متهما مادورو بـ"تزوير الانتخابات بشكل كبير"، وهو ما أثار غضب الرئيس الفنزويلي الذي هاجم الملياردير الأمريكي، واصفا إياه بأنه "تهديد" لفنزويلا.
أيلون ماسك وأزمة بريطانيا
كما يواجه ماسك بتعميق الأزمة في بريطانيا في ظل أعمال الشغب التي يقوم بها اليمين المتطرف، حيث أنه قال أن الحرب الأهلية أصبحت حتمية في بريطانيا في حين اعتبر المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني
وخلال اشتباك مثيري الشغب مع الشرطة في بعض البلدات والمدن، انضم ماسك إلى النقاش عبر منصته "إكس"، ليصب الزيت على نار الأزمة، ونشر أن الحرب الأهلية أصبحت "حتمية" في بريطانيا. وقال متحدث كير ستارمر إنه "لا مبرر" لمثل هذه التعليقات.
طالب بإقالة قاضى في البرازيل
كما تصدر ماسك الصحف البرازيلية بعد دخوله على خط الأزمة البرازيلية والصراع القائم بين القضاء البرازيلى، والرئيس البرازيلى السابق جايير بولسونارو، وأمر قاضى المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دى مورايس، بإجراء تحقيق مع إيلون ماسك، كجزء من الصراع المتصاعد بين الشركة وحكومة البلاد، وتتهم الحكومة البرازيلية شركة إكس X باستضافة حسابات مؤثرة تنشر أخبارا كاذبة ومعلومات خاطئة، كما تتهم إيلون ماسك ببدء حملة تضليل والتحريض على العصيان وعرقلة العدالة.
فقد أمر قاض في المحكمة العليا البرازيلية، بفتح تحقيق بحق ماسك بعدما اتهمه مالك منصة إكس بـ"خيانة الدستور".
وأكد حساب الشؤون الحكومية العالمية التابع للاكس، أنه تم حظر، بعض الحسابات الشعبية فى البرازيل، لكنه أشار إلى أن إكس X مُنع من الكشف عن الحسابات المستهدفة ولم يتم إخباره بالمنشورات التى تنتهك القانون أو سبب إصدار أوامر الحجب.
وأمر دى مورايس بإجراء تحقيق فى سلوك ماسك لتحديد ما إذا كان قد ارتكب عرقلة العدالة وتنظيم إجرامى والتحريض على الجريمة، وفرض غرامة على الشركة قدرها حوالى 20 ألف دولار يوميا إذا خالف إكس X أوامر المحكمة السابقة أو أعاد تنشيط أى من الحسابات التى كانت موجودة سابقا.
وفى منشور على التطبيق، اتهم ماسك دى مورايس أيضا بالتهديد باعتقال موظفى إكس X فى البرازيل وقطع الوصول إلى التطبيق فى البرازيل، وهى القيود التى ادعى ماسك أنها ستجبر الشركة على إغلاق مكاتبها البرازيلية.
حرب كلامية بين ماسك ورئيس الوزراء الاسترالى
انتقد رئيس الوزراء ألبانيز ماسك ، واصفاً إياه بأنه "ملياردير متعجرف"، لأنه رفض دعوات الحكومة الأسترالية لإزالة محتوى المنشورات التي تتعلق بحادث طعن أسقف في سيدنى ، وحظرت إكس المحتوى لمستخدميها داخل أستراليا، لكنها قالت إنها لن تحظرها للمستخدمين خارج البلاد، بحجة أن الحكومة ليس لديها سلطة لإملاء المحتوى الذي يمكن لمستخدميها رؤيته على مستوى العالم.
وانتقد ماسك رئيس الوزراء الأسترالي، قائلاً إن الحكم يعني أن أي دولة يمكنها السيطرة على "الإنترنت بالكامل".
بايدن وماسك
ولم يسلم الرئيس الامريكى، جو بايدن ، من زلات لسان ماسك ، حيث هاجم رجل الأعمال الأمريكي بايدن وقال إنه "دمية قاتمة"، في إشارة إلى أنه لا يملك سلطة حقيقية، وذلك في حديث حول العقوبات الأمريكية ضد روسيا.
وكتب ماسك عبر منصة "إكس" أن "بايدن مجرد دمية قاتمة.. كان يتحدث خارج الموضوع، لقد أُمر بأن يركع على ركبتيه متذللا".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في فبراير الماضي، فرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف أكثر من 500 كيان مرتبط "بداعميها وآلتها الحربية"، وفق ما صرحت متحدثة باسم وزارة الخزانة الأمريكية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة