متخصصة في هندسة الأنسجة و الطب التجديدي..

من هي الدكتورة هدي عاطف الحاصلة على جائزة الدولة فى العلوم؟

الجمعة، 09 أغسطس 2024 04:36 م
من هي الدكتورة هدي عاطف الحاصلة على جائزة الدولة فى العلوم؟ الدكتورة هدى عاطف الحاصلة على جائزة الدولة التشجيعية
الإسكندرية -أحمد الزغبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبرت الدكتورة هدى عاطف صبرى الخنانى أستاذ مساعد بقسم الجراحة بكلية الطب البيطرى جامعة الإسكندرية، عن سعادتها باختيارها ضمن الفائزين بجوائز الدولة، حيث حصلت على جائزة الدولة فى العلوم الزراعية.

وقالت الدكتورة هدى عاطف صبري، لـ " اليوم السابع "، إنها تعمل فى إطار التطورات الحديثة فى مجالى الطب التجديدى وهندسة الأنسجة، تبرز العديد من الأبحاث التى تسعى إلى تطوير تقنيات مبتكرة لتحسين التئام الأنسجة وإصلاح الأضرار الجسدية المختلفة.

فى مجال تعزيز التئام الجروح، تم دراسة استخدام مستخلصات طبيعية مثل البروبوليس والكركم، على الرغم من فعالية هذه المواد المعروفة، فإنها تواجه تحديات تتعلق بثباتها واحتياجها لكميات كبيرة لتحقيق نتائج ملموسة، لتحسين كفاءة هذه المستخلصات، تم تغليفها بمادة نانوية دهنية، مما زاد من امتصاصها وثباتها فى الجسم. أظهرت تجربة على جروح فى الأرانب نجاحًا ملحوظًا فى تسريع عملية التئام الجروح باستخدام هذه التقنية.

وأضافت الدكتورة هدى عاطف، أنها قامت بإجراء بحث آخر يركز على علاج إصابات الحبل الشوكى باستخدام الخلايا الجذعية، مع دمج سقالات الهيالورونيك أسيد والنانو كوركومين لتعزيز تأثير العلاج. فى هذا البحث، تم تغطية الجزء المصاب من الحبل الشوكى فى فئران التجارب باستخدام هذه التقنيات، مما أدى إلى تقليل شدة الإصابة، وتحفيز تجديد الخلايا العصبية، وتحسين الحركة.

وأوضحت، إنه فيما يتعلق بتعزيز نضج الخلايا العظمية، يُبرز بحث آخر دور مادة نانوية من الجرافين فى تحسين نضج هذه الخلايا من خلال التفاعل مع حمض الليسوفوسفاتيديك الموجود فى بلازما الدم، وفيتامين د. الهدف من هذا البحث هو تغليف المسامير المستخدمة فى تثبيت الكسور بمادة الجرافين النانوية لضمان ثباتها لفترة طويلة وتقليل احتمالية رفض الجسم لها، مما يعزز من اندماج المسامير مع العظام ويقلل من الحاجة لتدخلات جراحية إضافية، وتُظهر هذه الأبحاث معًا قدرة الطب التجديدى وهندسة الأنسجة على تقديم حلول فعالة لعلاج الأنسجة المتضررة سواء كانت جلدية، عصبية، أو عظمية، مما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير علاجات مبتكرة ومستدامة للعديد من الإصابات والأمراض.

وأضافت الدكتورة هدى عاطف، أنها فى الثانوية العامة، حصلت على مجموع 95%، وكان الفارق بينى وبين الالتحاق بكلية الصيدلة 0.3%. على الرغم من أن الصيدلة لم تكن اختيارى الأول، إلا أنها كانت هدفًا مقبولًا بالنسبة لى بسبب عمل عمى كطبيب صيدلى. ومع ذلك، كانت ميولى تتجه أكثر نحو الطب النفسي، لان بيستهوينى ازاى الحالة النفسية ممكن ينتج عنها مرض جسدى " مشيرة " أن اختيارها لكلية الطب البيطرى نابع من إيمانى بأن اختيار الله هو أفضل من اختياري، فالحمدلله على اختيار الله وأقداره.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة