أسرار الحضارة المصرية بشنجهاى.. قصة المعبود باستت فى ليلة المواء تجذب الزوار

الأحد، 01 سبتمبر 2024 02:01 م
أسرار الحضارة المصرية بشنجهاى.. قصة المعبود باستت فى ليلة المواء تجذب الزوار معرض ليلة المواء
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقطب متحف شنجهاي حشودا كبيرة هذا الصيف من أجل حضور معرض للآثار المصرية القديمة بعنوان "قمة الأهرامات: الحضارة المصرية القديمة"، والذى انطلق في 19 يوليو  ويستمر حتى 17 أغسطس  2025، إذ يقام في ليالى استثنائية "ليلة المواء" لمدة 10 أيام، سبت من كل أسبوع على الأقل.

ويعرض ضمن القطع الأثرية لمعرض "ليلة المواء" تماثيل وصور للقطط، وقد استلهم المتحف عبادة المصريين القدماء باستت معبود الحماية، والتي غالبا ما يتم تصويرها على شكل قطة، وأعطى القطط فرصة للتفاعل مع جزء من المعرض يطلق عليه اسم "أسرار سقارة".

يحضر الزوار قططهم في حاملات أو عربات مخصصة للحيوانات الأليفة ولا يجوز لهم إخراجها إلا في مناطق مخصصة لذلك، على سبيل المثال عند التقاط صورة بجوار تمثال باستيت.

باستيت إحدى معبودات قدماء المصريين، عبدت على هيئة القطة الوديعة، أدمجت مع المعبودة سخمت في الدولة الحديثة، حيث تمثل سخمت في هيئة اللبؤة المفترسة. فعندما تغضب باستيت تصبح سخمت، وتنتقم من الأعداء ومن هو ذو خلق رديء.

يعد معبد "باستت" أحد المعابد الرئيسية التي كرست لعبادة الالهة "باستت" في الدولة القديمة، والتي ارتبطت بخصوبة المرأة، كما كانت بمثابة معبودة واقية وحامية. وفي الأصل، كان يتم تصويرها على هيئة أنثى الأسد ثم قطة فيما بعد.

وفقا للمؤرخ اليوناني "هيرودوت" الذي زار "بر باستت" في القرن الخامس قبل الميلاد، أنه بالرغم من وجود معابد أخرى أكبر وأعظم شأننا من معبد "باستت"، إلا إنه لا يوجد واحد من هذه المعابد يسر الناظر برؤيته أكثر من هذا المعبد، حيث يحيط بالمعبد قناتان وتصطفان على جانبيه الأشجار، مما يسمح بإطلالة رائعة على المدينة.

يضم المعرض (787) قطعة أثرية تم اختيارها بعناية من مقتنيات عدد من متاحف الآثار المصرية العريقة لتبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة منذ نشأتها من فترة نقادة وعصور بداية الأسرات وحتي الدولة الحديثة، كما توضح فكرة الملكية، والحياة اليومية، والزينة والحُليّ، والكتابة، والمعتقدات الدينية، والعالم الآخر عند المصري القديم ، وذلك من خلال عرض مجموعة متميزة من تمثال الملوك منهم الملك رمسيس الثاني، والملك اخناتون، والملك توت عنخ آمون، والملك أمنمحات الثالث، والملك مرنبتاح، والمعبودات المصرية مثل أوزايريس، إيزيس، باستت، حتحور، العجل أبيس وجحوتي، بالإضافة إلي مجموعة من الأساور الذهبية والمرصعة بالأحجار، والأواني، والتيجان والخراطيش الملكية، بالإضافة إلى بعض القطع التي تعبر عن فكرة العالم الآخر لدى المصري القديم ومنها مجموعة متميزة من التوابيت الخشبية الملونة والأواني الكانوبية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة