التلفزيون هذا المساء.. منى عبد الغني: مهرجان العلمين حقق كامل أهدافه

تناولت برامج التليفزيون مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

منى عبد الغني: مهرجان العلمين حقق كامل أهدافه من خلال فعاليات النسخة الثانية
أكدت الإعلامية منى عبد الغني، أن مهرجان العلمين الجديدة يلبي رغبات كل أطياف المجتمع والاستقبال حافل لكل الزوار من جنسيات 104، قائلا: "حفل ختام مهرجان العلمين كان مسك الختام وأخذنا للشرق والغرب ومليان بفعاليات متنوعة ترضي كل الذواق".

وأضافت منى عبد الغني، خلال تقديم برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، على قناة سي بي سي، أن مهرجان العلمين كان متنوع فن وثقافة ورياضة وكان نقطة بداية لمهرجانات ثانية مثل مهرجان نبته للأطفال، لافتة إلى أن الأعمال التحضرية للمهرجان أخذت وقت كبير من العمل الشاق وفي عمل يبدا من الان لتطبيق أعلى معايير الجودة.

وتابعت: "تواصلت فعاليات مهرجان العلمين على مدار أكثر من 50 يوم بمشاركة عمال مصريين ومتخصصين وفنيين وتغطية حية على الهواء لفعاليات المهرجان"، مؤكدة أن مهرجان العلمين حقق كامل أهدافه التي قامت هذه النسخة من أجلها.

خطة النواب: يجب تشديد العقوبة على سارقى الكهرباء تصل لحرمانه من حقوقه السياسية
قال الدكتور ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، قرار وزير الكهرباء بإرسال أسماء سارقى التيار للتموين لرفع الدعم عنهم لا يكفى لردعهم، لأن هناك من يسرق الكهرباء لا يفرق معهم الدعم.

وأضاف ياسر عمر خلال مداخلة لبرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أنه يجب أن يكون هناك أدوات أخرى للعقاب وتكون قوبة لسارقى التيار الكهرباء، وأحد مشاكل انقطاع التيار الكهربائى الفترة الماضية أن ما تحصله الوزارة من إيرادات لا يمثل 35% من الواجب تحصيله.

أوضح ياسر عمر أن الغالبية من فاقد الكهرباء سرقة التيار، وأرى أنه يجب أن يتم حرمان سارقى التيار من جميع حقوقه السياسية من الدولة والدعم، وإذا تم التزام الجميع بدفع استهلاكهم فى الكهرباء سيتم تحسين وضع الوزارة، وانا مع تشديد العقوبات لسارقى التيار تصل لحرمانه من حقوقه السياسية.

القومي للمرأة: "رائدة" مادة تدريبية لريادة الأعمال والمشروعات متناهية الصغر
قالت داليا سعيد مسؤولة برنامجي ريادة الأعمال والتثقيف المالي بالمجلس القومي للمرأة، إننا بدأنا برنامج ريادة الأعمال منذ عام 2021 في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية استهدفنا في الفترة الأولى المرحلة الأولى لحياة كريمة، ونفذنا برنامج ريادة الأعمال تحت عنوان "رائدة" وهذا واحد من المواد التدريبية التي تستهدف ريادة الأعمال وإدارة المشروعات المتناهية الصغر.

وأضافت داليا، اليوم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "نون القمة"، المُذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن برنامج رائدة هو برنامج تم إعداده داخل المجلس القومي للمرأة وصمم خصيصا للسيدات في القرى لذلك فإن لغته تكون مبسطة وتتحدث على أسس أساسية يستطيع من خلالها السيدات إدارة مشاريعهم المتناهية الصغر.

وأوضحت، أننا نقوم بتعريف السيدات عن عملية ريادة الأعمال ونقوم بتشجيعهم كونهن سيدات بأن لديهن قدرات لا تقل عن قدرات الرجل في القرية، خاصة وأن هناك بعض العادات والتقاليد التي تحكم هذه القرى، وهناك عادات تكون من الصعب تغييرها، وبالتالي فإننا نعطيهم إشارة بأن لديهم القدرة لإدارة المشروعات.

أحمد المسلمانى: بطولة نادرة لفلسطينيين قاوموا الدمار بالعيش أسفل برج مائل
سلط برنامج الطبعة الأولى، المذاع على قناة الحياة، الضوء على "برج بيزا المائل فى فلسطين"، حيث قال الإعلامى أحمد المسلمانى، مقدم البرنامج، برج بيزا المائل فى مدينة بيزا الإيطالية تم بناؤه فى 200 سنة وعلقوا الأجراس فى الأعلى وأصبح من أيقونات المدينة، وأثناء الحرب العالمية الثانية ضربت أمريكا أبراج كثيرة هناك لكن هذا البرج لم يصبه شيء.

وأضاف أحمد المسلمانى، أنه فى حرب غزة الإجرامية التى تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطينى والتى وصلت لـ 300 يوم والتى خلفت ورائها حتى الآن 40 مليون طن من الركام فى غزة فى حالة تشبه صور الحرب العالمية الثانية بل وأكثر.

وأشار أحمد المسلمانى إلى أن غزة شهدت دمار تام غير مسبوق، وهناك مبانى سقطت على مبانٍ مجاورة لها واختفت شوارع بسبب ذلك، وفى نفس الوقت نرى بطولة نادرة من الشعب الفلسطينى لمواجهة هذه الكارثة.

وأوضح أحمد المسلمانى أن هناك عددا من الفلسطينيين قاموا بإيديهم بحفر ورفع الانقاض لإظهار الشوارع، ففى أحد المشاهد نجد منزل مائل ولم يسقط وقامت أسرة بوضع حجارة على شكل سلم للصعود لهذا شبه المنزل المائل وتم عمل سرير داخله، حيث حولوا الشيء المروع لإمكانية الحياة.

ولفت أحمد المسلمانى إلى أنه تم عمل كبارى بسيطة بين المنازل والانقاض، وهى بطولة تجاه مأساة، فهذا الركام أسفله شهداء، ورسالتهم أنهم باقون وهذه أرضهم لن يتركوا فلسطين.