مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، واستعداد الطلاب وتدوينهم الاحتياجات ومستلزمات المدرسة والذهاب مع الوالدين لاقتنائها، يوجد البعض منهم في أوقات الشراء يصمم على حقيبة أو أدوات محددة دون غيرها، ويقارنون بينهم وبين أصدقائهم أو أقرانهم من العائلة، بأنهم يمتلكون ذات الأدوات والحقيبة، وتقف أمهاتهم أمام تصرفاتهم عاجزات ومنهن من تضطر للشراء ومنهن من ترفض تصرف الابن والمقارنة ولا تشتري ما يريد، ولكن ما هو التصرف الصحيح في هذا الوقت مع عدم التأثير على فرحة واستعداد الأبناء للمدرسة؟
التعامل الصحيح عند شراء مستلزمات المدرسة
تقول بسمة سليم استشاري تعديل السلوك لـ"اليوم السابع" إن البداية الصحيحة حاليًا هي تدوين الأم والأبناء معًا الاحتياجات الأساسية المدرسية وتحديد الميزانية والاتفاق عليها، والحديث بهدوء أن جميع هذه الأدوات المعروضة المهم منها اقتناء ذات الجودة التي يمكن استخدامها طوال فترة الدراسة دون تعرضها للتلف سريعًا، والاتفاق على جميع هذه النقاط يؤدي إلى اكتساب الطلاب التفكير والتصرف الصحيح لجميع عمليات الشراء التي تتم، وليست المتعلقة بالمدرسة فقط.
آثار تصميم الطلاب على أدوات مدرسية محددة
وحذرت استشاري تعديل السلوك أن تصميم بعض الطلاب على الأدوات المدرسية، ووصول الموقف لبكائهم وعدم الحديث مع الوالدين دون جود أسباب لشرائها سوى أنهم يعرفون أصدقاء يمكتلون ذاتها، واستعمالهم المقارنة فأنها تؤدي إلى لآثار سلبية منها:
تشتت المستوى الدراسي
عند بداية تفكير الطلاب في المقارنة بين أدواتهم المدرسية وأدوات أصدقائهم وإحساس أن أصدقائهم يمتلكون الأفضل، فإنه يؤثر على الاهتمام بشكل الأدوات والحقيبة، ويتحول الاهتمام الأكبر من التميز في المستوى الأكاديمي إلى الاهتمام بشكل الأدوات المدرسية، ولذلك على الوالدين تحديد أن الغرض من الأدوات هو اختيار الأجود منها والموافق لمقدار الميزانية والذي يسهل المذاكرة والتعلم.
الإحساس بالغيرة
عند عدم اقتناء الأدوات التي صمم بعض الطلاب عليها، يؤدي إلى الإحساس بالغيرة وعدم الرضا، والعدوانية اتجاه أصدقائه بتمنى عدم اقتنائهم أيها أيضا، لذلك من المهم تصرف الوالدين بالحديث عن الأسباب الواضحة من وجود أولويات وترتيبات أخرى أدت لعدم الاقتناء، ويؤدي هذا التعامل مع الطلاب لاكتسابهم مهارات التنظيم، والصبر، والقناعة بإنهم غير أصداقائهم في ترتيب الأولويات ومقدار الميزانية.
عدم الاهتمام بالانفاق والترشيد
تصميم بعض الطلاب على الأدوات، وعدم التفكير في الآثار من شرائها، وقبول الوالدين فإنه يؤدي عدم تعلم الأبناء ثقافة ترشيد الانفاق ، ثم عجز في الميزانية والتأثير على باق المستلزمات بعدم شراء الأجود منها.
شراء مستلزمات الدراسة
مستلزمات المدرسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة