نظم حزب حماة وطن اليوم الأحد، على هامش معرض العاصمة للكتاب صالونا ثقافيا تحت عنوان الأمن الإعلامى القومى فى ظل حروب الجيل الرابع والخامس، وذلك في حضور اللواء أيمن عبد المحسن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة وطن بمجلس الشيوخ، والدكتورة هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة مصر والعلوم التكنولوجية، وعلاء حيدر رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط الأسبق، ويدير الجلسة الكاتب الصحفى أحمد التايب الكاتب والصحفى باليوم السابع.
وأجمع المتحدثون أن الأمن الإعلامي أكثر أهمية وضرورة حتمية لأنه أمن للعقول وأمن للقيم التى هي المقومات الأساسية لأى مجتمع يريد أن يكون له هوية وله شخصية، مؤكدين أن الإعلام بات دوره كبير ومهم فى الحفاظ على الأمن القومى فى ظل انتشار تكنولوجيا المعلومات التى تعد من أهم اسلحة حروب الجيل الرابع والخامس، فمن خلال هذه التقنيات التى من الممكن أن تهدد المجتمعات على كل المستويات من خلال استهداف العقول وتوظيفها من قبل قوى الشرى لصالح أغراضهم.
وفى الصالون تم الوصول إلى عدة مخرجات وتوصيات، منها ضرورة وجود استراتيجية إعلامية تواكب المتغيرات وتواجه تحديات الإعلام الجديد في ظل ظروف راهنة تستهدف الأمن القومى بمفهومه الشامل، وتحافظ على تماسك المجتمع قيميا وأخلاقيا وتحمى الشباب من الوقوع في فخاخ السطحية والتفاهة والأفكار المتطرفة والاستقطاب بأشكاله المتعددة..
وكذلك ضرورة إطلاق مبادرة لمحو الأمية الإعلامية والرقمية يتبناها الحزب خاصة في الأقاليم وكذلك يتبناها في إطار التواصل مع الجهات المعنية بهذا الأمر لتكون مبادرة قومية على غرار "محو الأمية التعليمية".. خاصة أن هناك الكثير يتعامل مع وسائل التواصل ووسائل الاتصال الهاتفية دون أي معرفة، وهذا يعزز محددات الأمن القومى ويزيد من التوعية، والدعوة إلى تدريس مادة لـ "السوشيال ميديا" في الجامعات خاصة أن المستهدف الأول في ظل حروب الجيل الرابع والخامس هم الشباب، وبالتالي تكون مادة في كل الكليات والمعاهد هدفها التوعية بالاستخدام الإيجابى والتعريف بالمخاطر، مع دعوة قطاع العمل الأهلى والمجتمعى بتبنى مبادرات وعمل دورات للتوعية من مخاطر الإعلام الجديد وكيفية الاستفادة من إيجابياته .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة