أيام قليلة تفصلنا عن مولد سيد الخلق، وفي هذه الأيام المباركه كل عام وقبل المولد النبوى بشهر تقريبا، تنتشر شوادر بيع حلوي المولد النبوي الشريف، خاصة العروسة والحصان الحلاوة، والتي لها طابع خاص ضمن عادات أهالي المحافظة للاحتفال، فضلا عن شاء الحلوي بمختلف أنواعها لإدخال السرور علي الأطفال.
وفي هذا الصدد رصد "اليوم السابع" خلال جولته داخل مدينة زفتي انتشار شوادر بيع الحلوي، والتي تشهد إقبال كبير منذ اليوم الأول من إنشاؤها، حيث يبدء بائعي ومصنعي حلوي المولد بمختلف أشكالها في التجهيز لهذا الموسم كل عام قبل بدايته بثلاثة أشهر لبدء البيع للجمهور قبله بشهر واحد وحتي اليوم التالي للمولد.
وقال عبده إسماعيل أحد بائعي ومصنعي الحلوي داخل محافظة الغربية ل "اليوم السابع" أن الموسم هذا العام يشهد إقبال كبير من الأهالي منذ بداية إنشاء الشادر منذ أسبوعين تقريبا، حيث تعد الحوي هي أحد أهم مظاهر الإحتفال لدي الأسرة المصرية، والتي تدخل البهجة والسرور علي الأطفال وكبار السن احتفالا بمولد أشرف الخلق
وأضاف: الإقبال يتزايد أيضا علي شراء العروسة والحصان خاصة للمرتبطين والعرسان الجدد، حيث تعد هي أحد أهم الهدايا في هذا الموسم بجانب علبة الحلوي، مشيراً إلي أن هذا الموسم شهد تكور كبير في أشكال العرائس التي تحولت من مصنوعة من الشكر إلي أشكال كرتونية لها أنواع كثيرة، كما لانس هذا التطور أيضا إنتاج العديد من أنواع الحلوي الجديدة.
وأشار إلي أنه توجد أنواع فاخرة منها البسيمة والملبن والعلفة والفولية" وهى الأكثر انتشاراً ومبيعاً فى مراكز المحافظة، كنا يوجد أيضا حلوى جوز الهند والفستق والبندق والكاجو وغيرها يقبل عليها عدد من الأهالى لشرائها بأنواعها الفاخرة، بجانب المشبك وهو الأساس فى بيع الحلوى، والذي تشتهر به محافظة الغربية عن غيرها.
الحلوي
العروسة والحصان
بائعو الحلوي
حلوي المولد النبوي في الغربية
حلوي المولد النبوي
حلوي المولد