افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، مدرسة راكوتى «عيون مصر» الخاصة للغات، بمنطقة أم زغيو غربى بالإسكندرية.
وازاح قداسته الستار عن اللوحة التذكارية التى تؤرخ للافتتاح، ثم تفقد أقسام المدرسة المختلفة والفصول المدرسية عقد بعدها لقاءً مع فريق العمل بالمدرسة تلاه لقاءً آخرًا مع الحضور وأولياء الأمور.
وحضر الافتتاح الأساقفة العموم المشرفون على القطاعات الرعوية بالإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، والدكتور محمد أنور فراج عميد كلية التربية جامعة الإسكندرية والدكتور العربى أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، والأب أنطونيوس غطاس وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليك بالإسكندرية، والأب ميشيل شفيق الأمين الفرعى للمدارس الكاثوليكية بالإسكندرية.
تضمنت الاحتفالية عدة كلمات حيث رحب نيافة الأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربى الإسكندرية فى كلمته بقداسة البابا، لافتًا إلى أن قداسته أوصى بالاهتمام ببناء المدارس لبناء أبنائنا.
فيما أكد القس برنابا القمص رافائيل، المشرف على المدرسة، أنه تم عرض فكرة المدرسة على قداسة البابا منذ ستة أعوام، بعدها بدأ العمل فى إنشائها بناءً على توصيات قداسته.
وتحدث رضا رمسيس، مدير المدرسة، مشيرًا إلى أن المدرسة تعمل على تعليم الطلاب دون استخدام أسلوب العقاب، وأنها تهدف إلى إعمال العقل بدلًا من التلقين، حيث تسعى إلى خلق جيل قادر على التفكير المنطقى، وشدد عل أهمية فريق العمل الذى تم اختياره بعناية فائقة لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
واختتمت الاحتفالية بكلمة قداسة البابا التى وصف مدرسة راكوتى فيها بأنها «حاجة حلوة» نهديها لمصر وأنها تعتبر بداية جديدة وناجحة، يتزامن انطلاقها مع بدء مبادرة رئاسية جديدة وهى مبادرة «بداية» التى تهدف إلى بناء الإنسان المصرى، موضحًا الفرق بين التعليم بـ "الإيداع" و"الإبداع".
ولفت قداسته إلى أن النفس الشبعانة تدوس العسل لذا لكى يصبح الطفل إنسانا سويًّا يجب أن يشبع من ثلاثة مصادر للشبع وهي:
1- البيت.
2- المدرسة.
3- المؤسسة الدينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة