نظم مركز التطوير المهنى بجامعة المنصور، فاعليات المائدة المستديرة العاشرة تحت عنوان: (المسارات المهنية في مجال صناعة الذكاء الاصطناعي.. رؤى مشتركة لتغيرات سوق العمل).
قام بإدارة الجلسة الدكتور طارق أحمد البهى، مدير وحدة ريادة الأعمال، والتوظيف والعمل الحر، بحضور الدكتورة شاهندا سرحان، أستاذ الذكاء الاصطناعي بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنصورة، الدكتور هشام ياسين، مدير وحده التدريب، الدكتور تامر عماد علي، المهندس محمد ايهاب، ممثل مراكز التطوير المهني بالجامعة الأمريكية، وكوكبة من خبراء ريادة الأعمال، وأصحاب الشركات الناشئة، ورواد الأعمال الحرة فى مصر، وفريق عمل المركز، ومسئولى التطوير المهنى.
شهدت المائدة المستديرة نقاشات معمقة حول مستقبل سوق العمل في ظل الثورة التكنولوجية، التي يقودها الذكاء الاصطناعي، وتناولت الجلسة مناقشة 3 محاور أساسية ساسية:
المحور الأول: الذكاء الاصطناعي، ومهارات المستقبل.
المحور الثاني: التأثيرات الإيجابية والسلبية للذكاء الاصطناعي على سوق العمل.
المحور الثالث: استراتيجيات التوظيف في عصر الذكاء الاصطناعي.
جاءت الجلسة الحوارية مع نخبة من العاملين في مجال البرمجيات، والتكنولوجيا سواء كانوا مديرين تنفيذيين لشركات رائدة في مجال البرمجة، أو رواد أعمال؛ للتعرف على المتطلبات الراهنة؛ لتعيين خريجي جامعة المنصورة؛ لمواكبة التغيرات السريعة، والمستمرة في مجال صناعة الذكاء الاصطناعي، ووضع رؤية مشتركة مع الشركات لأوجه التعاون المشترك.
وأكد الدكتور محمد عطية البيومى على أن رسالة الجامعة الأسمى هى بناء الإنسان في المقام الأول، فالتوظيف جزء من رؤية الجامعة لذلك البناء، مُعظماً الدور الذي تقوم به المراكز الجامعية للتطوير المهني لدعم الطلاب والخريجين، والتي تقدم حقائب تدريبية متنوعة؛ لرفع المهارات الشخصية، والوظيفية للطلاب والخريجين على حد السواء؛ لربط خريج التعليم العالي بسوق العمل، موضحاً ضرورة حضور مثل تلك الجلسات النقاشية، والاستماع للمتخصصين في كافة المجالات، والاستعانة بالخبرات العملية للشركات للاطلاع على كل ما هو جديد في سوق العمل، ومتطلباته المتجددة كي تتمكن الجامعة من إنتاج خريج مؤهل يُناسب احتياجات ذلك السوق.
وأشارت الدكتور منى أبو العز إلى أن الجامعة هي قِبلة لكل أصحاب الفكر، فقد بدأت المراكز عملها منذ عام 2018م، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية؛ لتنفيذ رؤية الجامعة، واستراتيجيتها؛ لتأهيل طلابها، وخريجيها لسوق العمل، ومن حينها وحتى الآن تقدم مراكز التطوير المهنى بالجامعة للطلاب والخريجين تدريب موجه من خلال الشراكة مع أصحاب الأعمال، والشركات العاملة في السوق، كما تقدم المراكز الدعم الفني؛ لتأهيل الطلاب لسوق العمل، ونشر فكر ريادة الأعمال، والعمل الحر لرفع نسبة التوظيف.
واختتمت الجلسة بعرض لأهم التوصيات، وآليات التنفيذ، والتى شملت ضرورة تضافر الجهود بين شركات القطاع الخاص، ومركز التطوير المهنى؛ لفتح نافذة لطلاب جامعة المنصورة تؤهلهم لسوق العمل، وإكسابهم المهارات الشخصية، والتقنية اللازمة؛ لمواجهة التحديات الناتجة عن التأثيرات المتباينة للذكاء الاصطناعي على سوق العمل، الذى أدى إلى خلق فرص عمل جديدة في مجالات تطوير الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات.
بالإضافة إلى دعم ريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، وشملت التوصيات أيضا دعم توفير أحدث التقنيات لتمكين الطلاب من تطبيق المعرفة النظرية، ومواكبة الجديد فى مجال تطبيقات الذكاء الإصطناعى.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، وريادة الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتورة منى أبو العز محمد، المدير التنفيذى لمراكز التطوير المهنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة