صدر حديثًا، عن دار الشروق رواية "الشيخ الأحمر" للروائي والشاعر اللبناني الكبير عباس بيضون.
وجاء على غلاف الرواية: في أثناء الحقبة العثمانية، نتتبع حكاية "الشيخ الأحمر" الذي ينشأ في الجنوب اللبناني، ثم يسافر إلى العراق ليدرس علوم الدين، لكنه يولع بالفلسفة، الأمر الذي يكسبه لقبه هذا، ويولع النساء ويتمتع بالكثير منهن، في غالبهن أرامل ومطلقات، ما كان يعتبر في ذاك الوقت تحصينا لهن وحماية من الزلل.
يعود الشيخ الأحمر إلى بلدته ليواصل حياته في خدمة الدين على طريقته، وقد تزوج "خديجة" وهي امرأة عراقية وتصحبهم شقيقة زوجته "عاصمة" التي تتحول تتدريجيا لتصبح سيدة البيت. لكن رحيل الزوجة، يضع العلاقة بين عبد الحسين وعاصمة على المحك، ويضع كلاهما أمام اختبارات معقدة وحساسة.
رواية الشيخ الأحمر
تستلهم الرواية التاريخ لتلقي العديد من الأسئلة المعاصرة عن الدين والحرية والحب والخيانة والجسد، ليبدو الحاضر وكأنه استمرار للتاريخ، وليبدو الماضي وكأنه لا يغادرنا قط. ويظهر السؤال الأعمق أين نحن من ذلك كله؟ هل الحاضر هو قفزة من الماضي أم هو عود مثابر لأصل متجدد؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة