دعا دينيس فرانسيس رئيس الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الوقت قد حان لوقف العنف في غزة، لافتا الي ان الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها الحالية تناولت لأكثر من مرة تصعيد العنف في الشرق الأوسط، بالإضافة الي الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة واعتمادها ثلاثة قرارات حاسمة حول غزة خاصة بحماية المدنيين، والدعوة إلى وقف إطلاق النار، والاعتراف بأهلية فلسطين لعضوية الأمم المتحدة مشيرا إلي إن هذه الدورة كانت حافلة بالأحداث. وأشار إلى أنها أضفت إلحاحا على جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وسلط فرانسيس في مؤتمره الصحفي الأخير قبل انتهاء ولايته الضوء على نتائج الاجتماعات الثلاثة رفيعة المستوى بشأن الصحة، مؤكدا أنها وضعت "الصحة والرعاية التي تركز على الإنسان في صميم الأجندة الدولية". ولفت الانتباه بشكل خاص إلى الإجماع العالمي على الحاجة إلى "إصلاح البنية المالية العالمية" خلال الحوار رفيع المستوى بشأن تمويل التنمية، وأهميته لمواءمة طموحات التنمية المستدامة لعام 2030 مع الموارد الضرورية.
وتطرق دينيس فرانسيس إلى الفعاليات التذكارية التي عقدتها الجمعية العامة- خلال دورتها الثامنة والسبعين التي تُختتم غدا الثلاثاء- وتحدث عن الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأسبوع الاستدامة الأول للجمعية العامة، حيث تمت مناقشة القضايا العالمية المتعلقة بالسياحة والطاقة والديون.
وأعرب رئيس الجمعية العامة عن تفاؤله إزاء قوة وصمود الأمم المتحدة، على الرغم من الإقرار بالتحديات التي تواجهها: "أنا متفائل بشأن الأمم المتحدة. لدينا الإرادة، ولدينا القدرة والعزم على القيام بما هو ضروري".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة