نشر العدد الورقى لليوم السابع تقرير صحفى من داخل مقر قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، وأجرى الكاتب الصحفى زكى القاضي، مدير تحرير اليوم السابع، ومسئول الملف العسكرى، حوارا صحفيا مع اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داوود، قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى.
اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داوود والزميل زكى القاضى
ويعتبر سلاح الدفاع الشعبى والعسكرى من الأسلحة ذات المجهود العالى داخل صفوف القوات المسلحة، فقد شهد عام 1969 الميلاد الحقيقى لقوات الدفاع الشعبي والعسكري حينما أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر القرار الجمهورى رقم 593 بإنشاء قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، وتأكد أهمية دورها في تأمين الجبهة الداخلية وتأمين الأهداف الحيوية وكان مقرها في ذلك الحين منطقة كوبرى القبة، ونُقلت لاحقاً إلى ميدان الشهيد هشام بركات بمدينة نصر، ومنذ ذلك التاريخ مرت قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالعديد من مراحل التطور في تنظيمها و شكلها ومهامها حتى وصلت لتنظيمها وشكلها الحالي.
يقول اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داوود، قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، إن فكرة أعمال المقاومة والدفاع الشعبى عرفتها الدولة المصرية منذ فجر التاريخ ولأن مصر دولة مستهدفه تعرضت للكثير من الإغارات علي حدودها قديماً وحديثاً مروراً بعصر الخلفاء الراشدين ثم الدولة الأموية والعباسية والفاطمية والأيوبية وعصر المماليك والدولة العثمانية ويذكر هنا في معركة حطين أن قوة جيش صلاح الدين كانت ترتكز على مايقرب من 60 ألف من المتطوعين وعناصر الدفاع المحلي، وهذا يدل علي أن المقاومة الشعبية مثلت حجر الزاوية فى حسم كثير من المعارك التي خاضتها الدولة المصرية دفاعاً عن حدودها على مر التاريخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة