يقوم الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير بزيارة إلى مصر فى الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر، ومن خلال زيارته، يريد الرئيس الألمانى تكريم التاريخ الطويل من العلاقات الوثيقة والمتنوعة بين مصر وألمانيا. والتعاون المشترك فى مجالات التعليم والعلوم والأعمال.
وفى بيان صادر عن موقع الرئاسة الألمانية فإن مصر تعد لاعباً رئيسياً فى المنطقة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والأمنية ووسيطاً مخلصاً فى خضم الأزمة الحالية فى الشرق الأوسط.
ويبدأ الرئيس زيارته مساء الثلاثاء، حيث يجرى محادثات مع ممثلى المجتمع المدنى والمؤسسات السياسية الألمانية فى مصر، ويزور صباح الأربعاء مدرسة راهبات القديس تشارلز بوروميو الألمانية، كما سيلتقى الرئيس الألمانى، بالقادة المصريين.
ويزور الرئيس مقبرة وأهرامات سقارة، ويتجول فى شوارع المدينة الإسلامية القديمة بالقاهرة وشارع المعز، وكذلك يتجول داخل سوق السمك، وهو المشروع التابع لبرنامج التنمية التشاركية فى المناطق الحضرية، وكذلك كاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية، حيث يلتقى مع البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
كما يجرى الرئيس جولة تفقدية داخل الجامعة الألمانية الدولية، حيث يلتقى ويتناقش مع الطلبة، كما يجرى الرئيس جولة في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث موقع بناء المحطة الجديدة.
وكان المستشار الاقتصادى للسفارة الألمانية بالقاهرة ألكسيس بيلو، قد أعلن فى تصريحات صحفية سابقة، أن الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير سيزور مصر فى أول زيارة لرئيس ألمانى إلى مصر منذ 25 عاما.
وقال مستشار السفارة الألمانية بالقاهرة ، إن وفدا من ممثلى كبرى الشركات الألمانية سيصاحب الرئيس الألمانى إلى مصر، إن ألمانيا تخطط للاعتماد بشكل متزايد على إمدادات الطاقة من المصادر المتجددة فى مصر، خاصةً قطاع الهيدروجين الأخضر، الذى خطت مصر فيه خطوات واسعة عبر إطلاق استراتيجية وقانون مُنظم للحوافز، ما يؤهلها للاقتراب من هدفها المتمثل فى الاستحوإذ على 8% من قطاع الهيدروجين الاخضر العالمي، مؤكدا اهتمام الجانب الألمانى بدعم جهود التنمية فى مصر، سواء عبر تقديم التمويل أو ضخ استثمارات جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة