تحت تهديد السلاح.. قوات الاحتلال تمنع قافلة أممية لتطعيم صغار غزة ضد شلل الأطفال.. مفوض الأونروا: الجيش الإسرائيلى يوقف القافلة أكثر من 8 ساعات.. ويهدد موظفينا ويلحق أضرارا جسيمة بمركبات المنظمة الدولية

الأربعاء، 11 سبتمبر 2024 10:00 ص
تحت تهديد السلاح.. قوات الاحتلال تمنع قافلة أممية لتطعيم صغار غزة ضد شلل الأطفال.. مفوض الأونروا: الجيش الإسرائيلى يوقف القافلة أكثر من 8 ساعات.. ويهدد موظفينا ويلحق أضرارا جسيمة بمركبات المنظمة الدولية غزة
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المفوض العام لوكالة الأونروا إن الجيش الإسرائيلي أوقف قافلة تابعة للأمم المتحدة في طريقها إلى شمال غزة، لأكثر من ثماني ساعات على الرغم من التنسيق المفصل المسبق.

وقال المفوض العام فيليب لازاريني إن القافلة ضمت موظفين محليين ودوليين كانوا متوجهين إلى الشمال لبدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في مدينة غزة وشمال القطاع أن القافلة أوقفت تحت تهديد السلاح بعد حاجز وادي غزة مباشرة مع التهديدات باحتجاز موظفي الأمم المتحدة وذكر أن الجرافات ألحقت أضرارا جسيمة بمركبات الأمم المتحدة المصفحة.

وأفاد المفوض العام لوكـالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين بإطلاق سراح جميع الموظفين والقافلة وعودتهم بأمان إلى قاعدة الأمم المتحدة. وقال: لا يمكننا تأكيد ما إذا كانت حملة شلل الأطفال ستُنفذ (الثلاثاء) في شمال غزة".

وقد أكملت وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها المرحلتين الأولى والثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في وسط وجنوب غزة، وكان من المفترض أن تبدأ المرحلة الثالثة في شمال القطاع هذا الأسبوع.

وقال فيليب لازاريني إن هذه الحادثة الكبرى هي الأحدث في سلسلة من الانتهاكات ضد موظفي الأمم المتحدة بما في ذلك إطلاق النار على القوافل والاعتقالات من قبل القوات المسلحة الإسرائيلية عند نقاط التفتيش على الرغم من الإخطار المسبق.

وشدد على ضرورة السماح لموظفي الأمم المتحدة بأداء واجباتهم بأمان وحمايتهم في جميع الأوقات وفقا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدا ضرورة أن ينطبق هذا الأمر على غزة.

ومن جانبه دعا دينيس فرانسيس رئيس الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الوقت قد حان لوقف العنف في غزة لافتا الي ان الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها الحالية تناولت لأكثر من مرة تصعيد العنف في الشرق الأوسط، بالإضافة الي الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة واعتمادها ثلاثة قرارات حاسمة حول غزة خاصة بحماية المدنيين، والدعوة إلى وقف إطلاق النار، والاعتراف بأهلية فلسطين لعضوية الأمم المتحدة

ومن جانبه قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إنه لا يجب ولا يمكن للدول أن تقبل "التجاهل الصارخ للقانون الدولي، بما في ذلك القرارات الملزمة لمجلس الأمن وأوامر محكمة العدل الدولية"، في حرب غزة أو في أي حالة صراع أخرى حول العالم.

ولفت تورك إلي إنه منذ 7 أكتوبر قُتل أكثر من 40 ألف فلسطيني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، وأصيب عشرات الآلاف، ولا يزال آلاف آخرون تحت الأنقاض في غزة.

وأكد المسؤول الأممي أن الفلسطينيين يكافحون من أجل البقاء مع مرور كل يوم، حيث تم تهجير ما يقرب من 1.9 مليون شخص قسرا عبر القطاع وأن هناك ما يقرب من 10 آلاف فلسطيني محتجزون في السجون الإسرائيلية أو في منشآت عسكرية مؤقتة كثير منهم محتجزون تعسفيا ، حيث توفي أكثر من 50 شخصا بسبب الظروف اللاإنسانية وسوء المعاملة مضيفا أن "العمليات القاتلة والمدمرة، بعضها على نطاق لم نشهده في العقدين الماضيين"، في الضفة الغربية، تفاقم الوضع الكارثي هناك.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة