ألقى الدكتور مصطفى صلاح، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون، بـ جامعة الأزهر بالقاهرة، محاضرة تحت عنوان: (فقه المعاملات المالية في الإسلام)، قال فيها إن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والأحوال والأعراف والمصلحة، في إطار مبادئ الشريعة الإسلامية، وهذا يعد تطويرًا مواكبًا لتغيرات أحوال فقه المعاملات المالية.
وتستمر فعاليات دورة: "تفنيد الفكر المتطرف"، التي تعقدها المنظمة العالمية لـ خريجي الأزهر بمقرها الرئيس بالقاهرة، لأئمة ليبيا، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ.
وأوضح المراحل الأساسية للنظر الفقهي في كل القضايا في الإسلام، والتي يجب على الفقيه أن يعرفها حتى يفتي فتوى صحيحة، وذلك بمعرفة كيفية التعامل مع المستجدات، من خلال أربع مراحل أساسية: ( التصور- والتكييف- وجمع الأدلة- والفتوى)، مشيراً إلى أن الأدلة المتفق عليها، هي: (الكتاب - والسنة - والإجماع - والقياس)، ثم تطرق إلى الأصل في عقود المعاملات المالية، والفرق بين الفتوى والحكم.
وفي ختام المحاضرة، نصح د. مصطفى، المتدربين بكثرة البحث والاطلاع في الكتب الفقهيه، بداية من الأصول إلى نهاية الأبواب الفقهية، واستمع إلى العديد من الأسئلة والاستفسارات حول موضوع المحاضرة.